دفعت روسيا وإيران، السبت، بتعزيزات لفنزويلا مع ترقب هجوم أمريكي جديد، بينما تتجه الأنظار نحو الصين حيث يُعوّل الأمريكيون على صفقة لتحييدها.

خاص – الخبر اليمني:

وأظهرت صور تداولتها وسائل إعلام عالمية نشر فنزويلا أنظمة صواريخ إيرانية وروسية على طول المواقع الهامة في البلاد.

وتتضمن تلك المنظومات صواريخ دفاع جوي مختلفة الطرازات.

وجاءت التعزيزات الإيرانية – الروسية مع تكثيف القوات الأمريكية تواجدها العسكري في الكاريبي استعدادًا لهجوم واسع على البلد الذي يُعد أبرز مناهضي الرأسمالية الأمريكية.

ونقلت القوات الأمريكية قطعًا حربية عدة، أبرزها حاملة الطائرات (يو إس إس فورد)، إلى الكاريبي بعد سحبها من الشرق الأوسط، بينما بدأت تَشُق قواعد عسكرية في جزر ترينيداد وتوباغو، وسط تحليق مستمر للقاذفات الاستراتيجية وطائرات التجسس.

كما تحدثت تقارير إعلامية عن تحريك أمريكا لما تُعرف بـ'وحدة الشياطين'، وهي متخصصة بالتسلل وتنفيذ عمليات اغتيالات لكبار المسؤولين.

وتزامنت التحركات العسكرية مع نقاش أمريكي حول مصير الرئيس الفنزويلي بين تلويح بقتله أو اعتقاله ونقله للولايات المتحدة.

في غضون ذلك، كشفت تقارير إعلامية موعد الهجوم الأمريكي على فنزويلا التي تتعرض لهجمات أمريكية شبه يومية بذريعة استهداف شبكات المخدرات.

وأفادت المصادر بأن الهجوم قد يبدأ في نوفمبر المقبل، مشيرة إلى أن الرئيس الأمريكي يُعوّل على تحييد الصين عبر صفقة يُتوقع إبرامها خلال لقاء محتمل على مستوى الرئيسين في كوريا الشمالية.

وكانت أمريكا بدأت جولة مفاوضات مع الصين على مستوى وزراء الخارجية في ماليزيا رغم وتيرة التوتر بين الطرفين.

واستبق الرئيس الأمريكي اللقاء المرتقب مع نظيره الصيني بالحديث عن رغبته بمشاركة الصين بالحرب على روسيا.