#سواليف

يتوقع بعد مشيئة الله أن يستمر تأثر المملكة خلال يوم السبت بالكتلة الهوائية الربيعية، وترتفع درجات #الحرارة قليلاً لتكون حول أو أعلى من معدلاتها نسبةً لمثل هذا الوقت من العام بقليل، أي بحدود 23 إلى 25 درجة مئوية، ويسبق ذلك تأثر المملكة بحالة من #عدم_الاستقرار_الجوي يومي الأحد والاثنين، تترافق بفرص للأمطار الرعدية على مناطق عدة.

وفي التفاصيل، يكون #الطقس نهار يوم السبت ربيعياً لطيفاً إلى معتدل بوجه عام، وتظهر السحب المتفرقة خلال ساعات العصر مع وجود احتمالية لهطول #زخات من #الأمطار في مناطق محدودة من شمال المملكة وتكون #الرياح غربية معتدلة السرعة، مع هبات نشطة فترة العصر.

وخلال ساعات الليل أي ليل السبت/الأحد يكون الطقس بارداً نسبياً بوجه عام. وتكون الرياح شمالية غربية خفيفة السرعة.

أحوال جوية غير مستقرة تترافق بالأمطار الرعدية على مناطق عدة الأحد والاثنين

هذا وتشير مخرجات النمذجة الحاسوبية المتطورة في مركز طقس العرب أن المملكة ستتأثر بمشيئة الله اعتباراً من بعد ظهر وعصر يوم الأحد بأحوال جوية غير مستقرة، ناتجة عن عبور حوض بارد في طبقات الجو البعيدة عن سطح الأرض بالتزامن مع تيارات هوائية رطبة وذات درجات حرارة أعلى في طبقات الجو القريبة من سطح الأرض، مما يؤدي إلى تكاثر السحب على ارتفاعات مختلفة، وتكون الفرصة مهيأة لهطول زخات من #الأمطار على مناطق عدة إلا أنها تكون موزعة بشكل عشوائي وتتركز في المناطق الجنوبية من المملكة، يصحبها حدوث #البرق و #الرعد وربما تساقط لزخات من البرد.

ويمكن لبعض من هذه الزخات أن تكون غزيرة أحياناً في بعض النطاقات الجغرافية الضيقة، ولاسيما في المناطق الجنوبية بما فيها مناطق الأغوار والعقبة ووادي رم، ويُخشى حينها من تشكل السيول وجريان الأودية والشعاب ولاسيما في المناطق الجنوبية من المملكة خاصة مع ساعات عصر ومساء يوم الأحد.

انخفاض على درجات الحرارة الأحد والاثنين وطقس يميل للبرودة نهاراً خاصة فوق الجبال

هذا ويطرأ انخفاض على درجات الحرارة يومي الأحد والاثنين لتصبح أبرد من معدلاتها المعتادة بحوالي 5 درجات مئوية، وتصبح درجات الحرارة العظمى في أعالي العاصمة عمان بحدود 17 إلى 18 درجة مئوية، ويكون الطقس مائلاً للبرودة ولاسيما فوق المرتفعات الجبلية، كما وتزداد برودة الأجواء ليلاً ليكون الطقس بارداً بشكل لافت، وبالتالي ينصح بارتداء ملابس أكثر دفئاً لاسيما لسكان المرتفعات الجبلية العالية.

والله أعلم.