اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الوطن
نشر بتاريخ: ١ تشرين الأول ٢٠٢٥
تواصل أزمة الهلال، والظهير الأيسر البرازيلي رينان لودي، تصدر المشهد الرياضي خلال الفترة الأخيرة، بعدما قرر اللاعب فسخ عقده من طرف واحد، بعدما خرج من القائمة المحلية للزعيم، وهو ما دفع الهلال للتقدم بشكوى ضده لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA». وتسيطر حالة من الغموض حتى هذه اللحظة حول أزمة مع الهلال، حيث تضاربت الأقاويل القانونية بشأن هذا الأمر. وفي السياق ذاته أكدت مصادر موثقة أن اللاعب بات هدفا للثنائي الإنجليزي كريستال بالاس ووست هام في التعاقد معه، في صفقة انتقال حر، وذلك بعد فسخ عقده مع الهلال، وهو الأمر الذي يزعج الزعيم، إذ يخشى الزعيم أن يخرج لودي من الأزمة الحالية بمكاسب جديدة، بينما يبقى النادي عالقًا في دوامة الشكاوى والنزاعات، ما قد يضعف موقفه FIFA.
التعويض أوالإيقاف
تناقض كبير بين القانونيين حيال ما ستسفر عنه القضية المعقدة، فهناك من يرى أن موقف الهلال سليم وقوي، وأن اللاعب سيتعرض لعقوبة الإيقاف لمدة لا تقل عن 4 أشهر، واتجاه آخر يرى أن إسقاط البرازيلي رينان لودي من القائمة المحلية للهلال، يمنحه سببا مشروعا لفسخ العقد، كون المادة 41 من لائحة الاحتراف تنص على أنه إذا لم يشارك اللاعب في عدد معين من المباريات، يمكنه فسخ العقد لسبب رياضي مشروع، خصوصًا إذا كان اللاعب يرغب في المشاركة ولم يتح له ذلك، وأن الأندية التي تتجاهل تسجيل لاعبيها الأجانب أو تتأخر في إعادة قيدهم ضمن قائمة الفريق خلال فترة التسجيل تعرض نفسها لعواقب قانونية ورياضية خطيرة، لأن النظام يضمن للاعب في مثل هذه الحالات حقه الكامل في التعويض المالي عن الفترة المتبقية من عقده، بالإضافة إلى تعويض إضافي، قد يتفاوت بحسب الضرر، وهو ما يحمل النادي مسؤولية قانونية مباشرة. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });
سيناريو إنجليزي
رغم الأزمة، أشارت مصادر إلى وجود رغبة من الثنائي الإنجليزي (كريستال بالاس ووست هام) في التعاقد مع لودي، في صفقة انتقال حر، وذلك بعد فسخ عقده مع الهلال. وبالتالي، فإن الاهتمام الإنجليزي يزيد من حدة القلق داخل أروقة الهلال، إذ يخشى الزعيم أن يخرج لودي من الأزمة الحالية بمكاسب جديدة، بينما يبقى النادي عالقًا في دوامة الشكاوى والنزاعات، ما قد يضعف موقفه FIFA.
صدمة جماهيرية
الجماهير الهلالية عبر منصات التواصل الاجتماعي أبدت استياءً كبيرًا من تطورات الأزمة، حيث اعتبر البعض أن الإدارة وقعت في خطأ إداري لا يغتفر، فيما حمل آخرون اللاعب مسؤولية التصرف غير الاحترافي. وبين هذا وذاك، يبقى المشهد ضبابيًا في انتظار قرار FIFA، الذي قد يقلب الموازين ويحدد مصير واحد من أكثر الملفات تعقيدًا في الكرة السعودية مؤخرًا.
أزمة تتجاوز الملعب
أهمية القضية لا تقتصر فقط على الجانب القانوني أو الرياضي، بل تمتد لتؤثر على سمعة الهلال كوجهة جاذبة للاعبين العالميين.
فالنادي الذي طالما نجح في استقطاب أسماء بارزة قد يجد نفسه في موقف حرج إذا ما خرج الحكم لصالح اللاعب، الأمر الذي قد يضعف قدرته التفاوضية مستقبلًا مع نجوم آخرين.
مستقبل مفتوح
الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير القضية، سواء بفرض عقوبات على اللاعب، أو إلزام الهلال بتعويضات مالية ضخمة، أو حتى الوصول إلى تسوية بين الطرفين برعاية الاتحاد الدولي.
وبين كل هذه السيناريوهات، يبقى المؤكد أن اسم لودي لن يغيب عن العناوين خلال الفترة المقبلة، خاصة إذا نجح في العودة سريعا إلى الملاعب الأوروبية عبر بوابة الدوري الإنجليزي الممتاز.
-تناقض كبير بين القانونيين حيال ما ستسفر عنه القضية
-البعض يرى أن اللاعب سيتعرض لعقوبة الإيقاف
-آخرون يؤكدون أن المادة 41 تتيح للاعب فسخ عقده
-ناديان إنجليزيان يرغبان في التعاقد مع لودي
-الهلاليون يخشون أن ينتصر اللاعب البرازيلي بمكاسب جديدة
-الأسابيع المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير القضية
-انتصار اللاعب سيضع الزعيم في موقف حرج