إنتخابات فريق 'العروبة'، حدث طال إنتظاره، وأمل راود العشاق والمغرمين، نحو 'العودة' ونسيان 'الفوضة' للمارد الأزرق، الفريق الذي ولد بطلا، منذو نعومة أظفاره، من عهد سابق وأيام خوالي، حين كان العرباوية قلبا وروحا واحدة .. 'وآه يا وقت مضى' .

كل شي كان جميلا في الفريق الأزرق، بما تحمله كلمة الجمال من معاني حقيقية، ووقتها كان للماس الأزرق بريقا ولمعة ساحرة وجذابة، وحينها كانت البيئة ملائمة، والمنظر كان خلابا، والاجواء كانت صافية، والقلوب كانت بيضاء، والذهب والانجازات كانت حاضرة .

الفريق الأرزق مر بفترات صعبة، تراجع فيها المستوى الفني، مما تسبب في غياب الفريق عن منصات الذهب وحصد المزيد من البطولات، كل ذلك لعدة أسباب أبرزها .. 'الصراعات الداخلية' التي أنهكت الفريق النموذجي، وتسببت في ضعف نسيجه الداخلي حتى أصابه المرض .

العروبة 'يمرض ولايموت' ونحن اليوم في إنتظار عودة الفريق إلى عصره الذهبي وأمجاده، والأمل والطموح أصبح كبير بعد أن أغلق باب الترشيح لرئاسة الفريق بوجود المرشح الوحيد الكابتن 'علوي بامزاحم'، وإعلان اللجنة المرجعية للفريق بفوزه بجداره وإستحقاق برئاسة الفريق .

عودة حميدة للمؤسس وشيخ الرياضيين الكابتن 'علوي بامزاحم'، لرئاسة فريقه الرياضي العروبة بغيضة البهيش، نبارك له فوزه المستحق وندعوا الله أن يعينه ويوفقه، ونحن في إنتظار التعيين الرسمي ودور الاستلام والتسليم .

أبارك لفريق العروبة هذا التقليد الحضاري والروح الرياضية، كما أبارك لهم الإدارة الجديدة، بقيادة شخصية رياضية مخضرمة بحجم الكابتن علوي بامزاحم، وأتمنى عودة عاجلة للمارد الأزرق نحو تحقيق البطولات والمنجزات والنجاحات، وأدعوا إلى تظافر الجهود والعمل بروح الفريق الواحد وجعل مصلحة الفريق نصب أعينهم، نحو عهد ومرحلة جديدة عنوانها ..

'سيبقى السحر أزرق في بياض ..

ويبقى المجد ما بقي العروبة'