أثارت الأخبار المتداولة حول رفض زوجات بعض اللاعبين والمدربين الأوروبيين الانضمام إلى نادي الهلال – مثل ما نُقل عن زوجة المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي، وزوجة النجم البرتغالي برونو فيرنانديز – جدلاً واسعًا بين الجماهير الرياضية في المملكة عبر منصات التواصل.

وأعادت هذه الأنباء إلى الأذهان ما تردد قبل موسمين حول رفض زوجة الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي فكرة انتقاله إلى الهلال، مما فتح باب التساؤلات مجددًا بين الجماهير، لا سيما عبر المساحات الرياضية في منصة “إكس”.

وتساءل كثيرون عن سبب ارتباط مثل هذه الروايات التفاوضية بنادي الهلال تحديدًا، في حين لا تُطرح مثل هذه المسوغات عند تعاقدات الأندية السعودية الأخرى مع أسماء عالمية.

وأعرب عدد من المشجعين عن استغرابهم من تكرار هذا النوع من التغطية الإعلامية في كل مفاوضات الهلال، معتبرين أن فيها نوعًا من الاستهداف أو محاولة تبرير تعثر الصفقات.

وتبقى الجماهير بانتظار توضيحات من الأطراف المعنية، وسط مطالبات بإيضاح حقيقة مثل هذه المزاعم التي تتكرر كل موسم.