افتتح الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، مساء اليوم، معرضي: 'الورشة- إبداعات الطفل والنشء-' و'الآتيليه- مساحة حرة للتعبير'، وذلك بقاعتي المعارض الشرقية والغربية بمركز مؤتمرات مكتبة الإسكندرية.

وتضمن المعرضين أعمال فنية متنوعة بمشاركة الاطفال والنشء وأعمال أخرى بمشاركة الاعمار المختلفة، وقدم المشاركون خلال المعرض اعمالًا مختلفة من الرسم والنحت والماكينات، والعرائس المتحركة وغيرها من أشكال الفنون، بطرق بسيطة وممتعة.

وقال الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة حريصة على دعم كافة الفنون، ونشر الوعي الفني خاصة بين الأطفال والنشء، مشيرًا إلي أن الفنون هي اللغة التي يجتمع عليها الشعوب، وأحد دعائم بناء مجتمع إنساني ينبذ العنف ويدعو للسلام.

وشارك مدير مكتبة الإسكندرية المشاركون والمدربون في تفقد جنبات المعرضين والتعرف على الأعمال الفنية المشاركة.

وتُعد الدورة الحالية من معرض 'الورشة- إبداعات الطفل والنشء-' هي الدورة الخامسة عشر، والتي تتضمن نتاج ورش العمل الفنية التي تقيمها مدرسة الفنون التابعة لقطاع التواصل الثقافي على مدار العام، والتي تتنوع ما بين الفنون التشكيلية والفنون المسرحية والموسيقى.

كما يتضمن معرض 'الآتيليه-مساحة حرة للتعبير' في دورته الرابعة والذي تنظمه مدرسة الفنون كل عامين، نتاج دورات الرسم التي تقام على مدار العام، وتضم فصول الرسم ما يقرب لـ 300 طالبة وطالبة تتراوح أعمارهم من 5 سنوات وحتى 16 سنة وذلك في المرسم الصغير ومن 16 سنة فما فوق في الآتيليه الحر.

وتهدف رسالة مدرسة الفنون إلى إتاحة الفرصة للهواة والمهتمين بتعلم الفنون المختلفة وتذوقها، إيمانًا بأهميتها في تنمية الحس الفني للأطفال والنشء والكبار، وكذلك القدرة على التعبير، ولما للفن من تأثير هائل في تقبل الاختلاف وخلق روح التسامح.