مدار الساعة - قال النائب عطاالله الحنيطي إنّ الأردن بدأ تنفيذ مشروع ضخم لتحلية مياه البحر الأحمر، في ظل ما يعانيه من ضغط على الموارد المائية، وتصنيفه عالميًا ضمن الدول الأولى في معدلات الفقر المائي.وأشار الحنيطي، خلال اجتماع البرلمان العربي في العاصمة العراقية بغداد، والذي خُصِّص لمناقشة توصيات وقرارات لجانه، إلى أن الأردن بحاجة إلى دعم وتمويل وإسناد عربي لهذا المشروع الاستراتيجي، والاستفادة من الخبرات العربية في هذا المجال، لا سيّما وأن الأردن يواجه تزايدًا مستمرًا في الضغط على موارده المائية، بالتوازي مع موجات اللجوء الكبيرة والمتكررة نتيجة ما شهده الإقليم والمنطقة العربية من أزمات وقلاقل.وبيّن الحنيطي للنواب العرب أن بعض المحافظات الأردنية، كالمفرق، تجاوز فيها عدد اللاجئين عدد السكان الأصليين، مما خلق ضغطًا واستنزافًا كبيرًا للموارد والبُنى التحتية بمختلف أنواعها، وعلى رأسها المياه، في ظل الوضع المائي الصعب الذي يعانيه الأردن أصلًا.وأوضح النائب الحنيطي أن الأردن يعمل على تنفيذ المشروع وسط تحديات اقتصادية ولوجستية كبيرة، خاصة في ظل بُعد شواطئ البحر الأحمر في مدينة العقبة عن العاصمة عمّان، بمسافة تقارب 400 كيلومتر. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجيات الأمن الغذائي والطاقة الخضراء التي يعمل عليها الأردن، وحقق فيها نجاحًا كبيرًا وتقدّمًا ملحوظًا

مدار الساعة - قال النائب عطاالله الحنيطي إنّ الأردن بدأ تنفيذ مشروع ضخم لتحلية مياه البحر الأحمر، في ظل ما يعانيه من ضغط على الموارد المائية، وتصنيفه عالميًا ضمن الدول الأولى في معدلات الفقر المائي.

وأشار الحنيطي، خلال اجتماع البرلمان العربي في العاصمة العراقية بغداد، والذي خُصِّص لمناقشة توصيات وقرارات لجانه، إلى أن الأردن بحاجة إلى دعم وتمويل وإسناد عربي لهذا المشروع الاستراتيجي، والاستفادة من الخبرات العربية في هذا المجال، لا سيّما وأن الأردن يواجه تزايدًا مستمرًا في الضغط على موارده المائية، بالتوازي مع موجات اللجوء الكبيرة والمتكررة نتيجة ما شهده الإقليم والمنطقة العربية من أزمات وقلاقل.

وبيّن الحنيطي للنواب العرب أن بعض المحافظات الأردنية، كالمفرق، تجاوز فيها عدد اللاجئين عدد السكان الأصليين، مما خلق ضغطًا واستنزافًا كبيرًا للموارد والبُنى التحتية بمختلف أنواعها، وعلى رأسها المياه، في ظل الوضع المائي الصعب الذي يعانيه الأردن أصلًا.

وأوضح النائب الحنيطي أن الأردن يعمل على تنفيذ المشروع وسط تحديات اقتصادية ولوجستية كبيرة، خاصة في ظل بُعد شواطئ البحر الأحمر في مدينة العقبة عن العاصمة عمّان، بمسافة تقارب 400 كيلومتر. ويأتي هذا المشروع ضمن استراتيجيات الأمن الغذائي والطاقة الخضراء التي يعمل عليها الأردن، وحقق فيها نجاحًا كبيرًا وتقدّمًا ملحوظًا