أكد الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، أن التشكيل الجديد للمجلس يضم أسماء بارزة في مختلف المجالات الثقافية والأكاديمية، ويهدف إلى دعم المشهد الثقافي المصري وتعزيز دور القوة الناعمة للدولة.

وأوضح العزازي في صباح الخير يا مصر  أن اختيار أعضاء المجلس تم وفقًا لمعايير دقيقة وموضوعية، تشمل المؤهلات العلمية، والإنتاج الثقافي أو الأدبي أو الفني، والمشاركة في المؤتمرات والندوات المحلية والدولية، بالإضافة إلى الجوائز التي حصل عليها الأعضاء وخبراتهم المتراكمة في تخصصاتهم.

وأضاف أن التشكيل الجديد جاء بعيدًا عن أي مجاملة أو محاباة، ويمثل خطوة مهمة لضخ دماء جديدة في اللجان الثقافية وإعادة هيكلتها وفق تصور علمي مدروس.

وأشار الأمين العام إلى وجود خلط لدى البعض بين تشكيل المجلس الأعلى بوصفه الهيئة العليا، وتشكيل لجان المجلس التي تُعد أذرعًا تنفيذية للمناقشة وإصدار التوصيات في مختلف القضايا الثقافية والفكرية والفنية.

وأوضح أن أعضاء المجلس الأعلى يتم اختيارهم بقرار من رئيس الوزراء ويجب أن يتمتعوا بخبرة واسعة ومشروع ثقافي واضح، بينما اللجان تتولى طرح ومناقشة القضايا ثم رفع توصياتها للجهات المعنية.

وكشف العزازي أن المجلس الأعلى للثقافة يعمل بالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة لتوسيع نشاطه في المحافظات، خصوصًا المناطق الحدودية والنائية، بهدف نشر الثقافة وتعزيز الهوية الوطنية لدى المواطنين في تلك المناطق.

وفي ختام تصريحاته، أكد العزازي أن المرحلة المقبلة ستشهد مزيدًا من العمل المؤسسي، والتواصل مع مختلف الأطياف الثقافية، مشيرًا إلى أهمية إشراك الشباب المبدعين في تشكيل لجان المجلس، لتجديد الخطاب الثقافي بما يتناسب مع تطورات المجتمع المصري.