كشفت مصادر قبلية عن تعرض العميد حمدي شكري، قائد الحملة الأمنية في مناطق الصبيحة، لمحاولة اغتيال فاشلة نُفذت عبر قناص محترف أثناء تدخله لفض نزاع قبلي مسلح في المنطقة.

وأكدت المصادر أن هذه المحاولة تأتي ضمن مؤامرة مدروسة تهدف إلى تصفيته، بتنسيق بين عناصر من مليشيات الحوثي وتنظيم القاعدة، مستغلين النزاعات القبلية كغطاء لتحركاتهم.

وبحسب المصدر، فإن الجهات المتورطة سعت إلى افتعال صراعات قبلية بهدف استدراج العميد شكري إلى مواقع التوتر، بحجة الوساطة وحل النزاع، بينما كانت الخطة الحقيقية تتمثل في استهدافه جسديًا ضمن مخطط اغتيال محكم، شاركت فيه أطراف متطرفة وعناصر من ضعاف النفوس.

ورغم التهديدات، يواصل العميد شكري أداء مهامه الأمنية، مدعومًا بتأييد واسع من أبناء الصبيحة والقبائل المحلية، الذين أعلنوا وقوفهم إلى جانبه في مواجهة المخاطر والتحديات، محذرين من المتعاونين مع الجماعات الإرهابية.

وتأتي هذه المحاولة في ظل النجاحات الأمنية التي حققتها الحملة بقيادة العميد شكري، والتي أسهمت في الحد من عمليات التهريب، وإنهاء قضايا الثأر، وضبط الأمن في الطرقات، لا سيما في مديريات المضاربة ورأس العارة وطور الباحة.

هذه الإنجازات دفعت الخارجين عن القانون إلى محاولة استهدافه، في محاولة يائسة لزعزعة الاستقرار الأمني الذي فرضته الحملة المشتركة في المنطقة.