مدار الساعة - كتبت الأميرة بسمة بنت طلال - في هذا المرحلة العصيبة يملؤنا الحزن والألم ونحن نشاهد يوماً بعد يوم، ما يتعرض له أهلنا إن كان في غزة أو في فلسطين المحتلة من قتل وفقدان وتدمير وتعذيب همجي، بما فيه حرمانهم من الأكل والمأوى والعلاج، وهم بين الحياة والموت.في هذه الظروف التي يصعب وصفها، لا بد أن نسأل أنفسنا ما الذي يجعلنا قادرين نحن كبشر أن نجمع بين الألم والفرح على حد سواء؟ الإجابة نجدها في حمد الله على هذه النعمة التي تزيدنا إيمانًا وصبرًا وأملًا، وتجعلنا قادرين على التحمل والاستمرار.أما بالنسبة لي فكان هذا اليوم مليئاً بالفرح والمحبة والاعتزاز بتكريمي المباشر من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بميدالية اليوبيل الفضي. فلقد أثارت هذه المناسبة لدي مشاعر خاصة من جهة، وما أحمله في داخلي من الشعور بشرف الانضمام إلى الأسرة الاردنية الكبيرة من جهة أخرى.أما الذي أشعر به شخصيًا من محبة ووفاء واحترام، وحرصي على كل ما يخص عميد أسرتي الهاشمية، وابن أخي الحسين العظيم رحمة الله عليه، أحتفظ به لنفسي أولاً واخيراً.وعلى صعيد الوطن، ما يضاف إلى ذلك هو فخري وتثميني العالي لما يقوم به رب أسرتنا الأردنية من أجل قيادة الأردن إلى بر الأمان، مهما واجه من تحديات ومخاطر وصعاب.سيدي، يمثل يوبيلكم الفضي محطة مشرقة في مشوار الصمود والبناء والوفاء، وضمن هذا المشوار أضرع إلى الله أن يأخذ بيدي في ما أسعى اليه لخدمة أهل بلدنا الغالي برعايتكم، وبما أستطيع ان أبذله من جهد مخلص.كما أدعو الله العلي القدير أن يحيطكم برعايته وحمايته ورضوانه وأن يوفق مساعيكم وتفانيكم وعزيمتكم على جعل أردننا آمنًا مزدهرًا ومستقرًا على الدوام وتحقيق الرفعة والرفاه لشعبه الوفي.

مدار الساعة - كتبت الأميرة بسمة بنت طلال - في هذا المرحلة العصيبة يملؤنا الحزن والألم ونحن نشاهد يوماً بعد يوم، ما يتعرض له أهلنا إن كان في غزة أو في فلسطين المحتلة من قتل وفقدان وتدمير وتعذيب همجي، بما فيه حرمانهم من الأكل والمأوى والعلاج، وهم بين الحياة والموت.

في هذه الظروف التي يصعب وصفها، لا بد أن نسأل أنفسنا ما الذي يجعلنا قادرين نحن كبشر أن نجمع بين الألم والفرح على حد سواء؟ الإجابة نجدها في حمد الله على هذه النعمة التي تزيدنا إيمانًا وصبرًا وأملًا، وتجعلنا قادرين على التحمل والاستمرار.

أما بالنسبة لي فكان هذا اليوم مليئاً بالفرح والمحبة والاعتزاز بتكريمي المباشر من قبل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين بميدالية اليوبيل الفضي. فلقد أثارت هذه المناسبة لدي مشاعر خاصة من جهة، وما أحمله في داخلي من الشعور بشرف الانضمام إلى الأسرة الاردنية الكبيرة من جهة أخرى.

أما الذي أشعر به شخصيًا من محبة ووفاء واحترام، وحرصي على كل ما يخص عميد أسرتي الهاشمية، وابن أخي الحسين العظيم رحمة الله عليه، أحتفظ به لنفسي أولاً واخيراً.

وعلى صعيد الوطن، ما يضاف إلى ذلك هو فخري وتثميني العالي لما يقوم به رب أسرتنا الأردنية من أجل قيادة الأردن إلى بر الأمان، مهما واجه من تحديات ومخاطر وصعاب.

سيدي، يمثل يوبيلكم الفضي محطة مشرقة في مشوار الصمود والبناء والوفاء، وضمن هذا المشوار أضرع إلى الله أن يأخذ بيدي في ما أسعى اليه لخدمة أهل بلدنا الغالي برعايتكم، وبما أستطيع ان أبذله من جهد مخلص.

كما أدعو الله العلي القدير أن يحيطكم برعايته وحمايته ورضوانه وأن يوفق مساعيكم وتفانيكم وعزيمتكم على جعل أردننا آمنًا مزدهرًا ومستقرًا على الدوام وتحقيق الرفعة والرفاه لشعبه الوفي.