أكد النائب عطالله الحنيطي، في اجتماع لجنة فلسطين في البرلمان العربي، أن الموقف الأردني لم يكن يومًا ارتجالًا، بل نابع من رؤية استراتيجية ثابتة ترى أن لا أمن ولا استقرار في الإقليم إلا بزوال الاحتلال، وقيام دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على ترابها الوطني، وعاصمتها القدس، وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

وقال الحنيطي من البرلمان العربي: 'نرفع صوتنا عاليًا لنؤكد أن الأمن العربي كلٌ لا يتجزأ، وأن التخاذل في أي ساحة، هو تراجع عن الكل، وأن الحق لا يُجزَّأ، ولا تُساوَم عليه الشعوب'.

وأضاف الحنيطي، أن القدس، وغزة، والجولان، وجنوب لبنان، واليمن، والعراق، والسودان ليست ساحات منفصلة، بل ميادين مشتركة تتطلب موقفًا عربيًا واحدًا لا يتجزأ، وصوتًا لا يتردد في قول الحقيقة، والدفاع عن العدالة والكرامة العربية.

وتابع: 'نوجه التحية لكل صوت حر في غزة وفلسطين، ولكل يد تبني وتعمر وتحرس الهوية، ولكل موقف عربي شجاع يرى أن الوقت ليس للانتظار، بل للعمل والتكامل والتوحد'.