جرى استكمال 8 مراكز صحية في محافظة القطيف، ولم يتبقَ أمامها سوى مرحلة التشغيل، لبدء تقديم الخدمات للسكان بشكل فعلي. وشهدت المحافظة خلال العقد الماضي جهودًا مستمرة من قِبل التجمع الصحي في المنطقة الشرقية، بهدف تحسين مستوى القطاع، وتطوير البنية التحتية الصحية، من خلال إنشاء مراكز جديدة تلبي تطلعات السكان وتنوع خدماتها. وتشهد المحافظة استكمال العمل بإنشاء وتجهيز المراكز الصحية في مواقع متعددة، بينها: الجارودية، والناصرة، والملاحة، والقطيف 1، والتركية، وحي الريف بالعوامية، وتاروت، والمجيدية.

خدمات تخصصية

أسهمت هذه الجهود في تعزيز قدرات البنية التحتية الصحية بالقطيف، الأمر الذي جعل المحافظة من المناطق ذات التجهيزات الصحية المتطورة، خاصة مع انتشار المباني الحديثة المخصصة للمراكز، التي استُخدمت فيها هويّة جديدة تركز على تقديم خدمات تخصصية ومتنوعة. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });

إضافة مهمة

وفي سياق دعم المجتمع ساهم المتبرعون في تشجيع وإنجاز هذه المشاريع،و من أبرز هذه المبادرات مركز السيد علي السلمان الطبي، الذي تم افتتاحه وتشغيله قبل عام، ويعكس التزام المجتمع ودعمه المستمر للقطاع الصحي. بالإضافة إلى ذلك، برز في الساحة الصحية مركز أحمد بن عبد الله آل نوح الصحي، الذي يُعد من أكبر المشاريع في المنطقة، ويتوقع أن يبدأ تقديم خدماته المتخصصة خلال العام القادم.

ويُترقب من خلال مشاريع المستقبل إطلاق مركز آل شهاب الصحي نهاية العام القادم، الذي يعد إضافة مهمة لخطط التطوير في المنطقة. ويُعد هذا الدعم المجتمعي ركيزة أساسية لنجاح الرؤية التطويرية لمجمعات الرعاية الصحية في المنطقة الشرقية، بهدف توفير مستقبل صحي أكثر تطورًا ورفاهية لأبناء المجتمع.