كان ينوي التبرع سرًّا بكليته وبعدها تعرض لسكتة دماغية مفاجئة أثناء جلوسه مع أصدقائه

ذكر مدير عام مركز زراعة الأعضاء، طلال القوفي، قصة الشاب تركي المازني الذي تبرع بأعضائه بعد وفاته لأربعة أشخاص، محققًا بذلك أمنيته الأخيرة التي أعلنها لوالده قبل أسبوعين من رحيله.

وقال 'القوفي' لبرنامج 'الراصد' عبر قناة 'الإخبارية': 'تركي نوى في سره التبرع بكليته لشخص معين، وهو ما كشفه لوالده قبل وفاته بفترة وجيزة، وبعدها تعرض تركي لسكتة دماغية مفاجئة أثناء جلوسه مع أصدقائه، وتذكر والده وصية ابنه وعمل على تنفيذها رغم صعوبة الموقف، ولكن الوالد اشترط أن تذهب إحدى كليتي ابنه إلى الفتاة التي كان تركي ينوي مساعدتها، وقد تحقق ذلك رغم أن الفتاة لم تكن قد أنهت إجراءات الزارعة؛ لكن تم التواصل مع الفريق الطبي في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية في الحرس الوطني، وتم تسريع الإجراءات اللازمة في يوم واحد لضمان تحقيق وصية تركي'.

وأضاف أن الفتاة التي كان تركي ينوي مساعدتها هي الآن بصحة جيدة وخرجت من المستشفى.

الجدير بالذكر أن المركز السعودي لزراعة الأعضاء، أصدر بيانًا كشف فيه عن سبب وفاة المواطن تركي المازني، قبل خضوعه لعملية التبرع بالأعضاء، نافيًا ما تم تداوله حول وفاة تركي المازني رحمه الله أثناء عملية التبرع.