اخبار الاردن
موقع كل يوم -وكالة مدار الساعة الإخبارية
نشر بتاريخ: ٦ نيسان ٢٠٢٥
قبلَ أن تدعوا الى العصيان المدني هل تَعرفون مبدأه و على ماذا مبني؟! غاندي عندما أطلق العصيان المدني أطلقهُ ضد الإنجليز المُحتلين لأرضهِ أنذاك أنتم تُطلقونه ضد من؟! تُطلقوه عندما تكونون في دولة دكتاتورية لا تحترم الحُريات ولا القوانين وتحكمكم في استبداد، لا يُمكن أن أحدكم فكّر بعقلانية عندما طالب بالعصيان ولا يُمكن أيضاً لإنسان مُنتمي لأرضه أن يُطالب بهِ ، متى ستدركون بأنَّ المصلحة الوطنة الأردنية العُليا فوق أي إعتبار ؟! متى سُتقونونَ بذلك ؟! متى ستسيرون على نهج قيادتنا الهاشمية الحكيمة وتضعوا مصلحة الأردن فوق كل اعتبار ؟! ، من المؤكد أنكم ستكونون على جهالة بذلك لأنَّ انتماءكم وولاءكم لتيارات ذات مصالح ومطامع سياسية، من الطبيعي أن تتجاهلوا مصالح الأردن لأنكم ببساطة أصحاب ولاءات وإنتماءات مزدوجة عابرة للقارات لا تمت لهويتنا بصلة ولا تُشبه ملامح الأردنيين الشرفاء المُحبة والمُخلصة للأردن وقيادتهم الهاشمية الحكيمة، حدّثوا العاقل بما يُعقل! نحنُ من المستحيل أن نكونَ ضد اخواننا في غزّة وموقفنا الأردني العربي الهاشمي الأصيل واضح وصريح من رأس الهرم في الدولة جلالة الملك الى أصغر واحدٍ بينَ أبناء هذا الشعب الوفي ، حُبنا وخوفنا على مصالح الأردن لا يعني بإنَّ غزة لا تعنينا ولا يعني خيانة للقضية الفلسطينية قضية العرب والهاشميين قبلَ أي شيء كما تدّعون لكنَّ الخيانة تكمن في تصنيفها على حساب وطنكم وانتمائكم وولائكم لتيارات وجماعات خارجية لتحقيق مصالح سياسية وشخصية ، كفاكم عبثاً وكذباً الأردنيون اليوم أوعى أكثر من أي وقتٍ مضى.
قبلَ أن تدعوا الى العصيان المدني هل تَعرفون مبدأه و على ماذا مبني؟! غاندي عندما أطلق العصيان المدني أطلقهُ ضد الإنجليز المُحتلين لأرضهِ أنذاك أنتم تُطلقونه ضد من؟! تُطلقوه عندما تكونون في دولة دكتاتورية لا تحترم الحُريات ولا القوانين وتحكمكم في استبداد، لا يُمكن أن أحدكم فكّر بعقلانية عندما طالب بالعصيان ولا يُمكن أيضاً لإنسان مُنتمي لأرضه أن يُطالب بهِ ، متى ستدركون بأنَّ المصلحة الوطنة الأردنية العُليا فوق أي إعتبار ؟! متى سُتقونونَ بذلك ؟! متى ستسيرون على نهج قيادتنا الهاشمية الحكيمة وتضعوا مصلحة الأردن فوق كل اعتبار ؟! ، من المؤكد أنكم ستكونون على جهالة بذلك لأنَّ انتماءكم وولاءكم لتيارات ذات مصالح ومطامع سياسية، من الطبيعي أن تتجاهلوا مصالح الأردن لأنكم ببساطة أصحاب ولاءات وإنتماءات مزدوجة عابرة للقارات لا تمت لهويتنا بصلة ولا تُشبه ملامح الأردنيين الشرفاء المُحبة والمُخلصة للأردن وقيادتهم الهاشمية الحكيمة، حدّثوا العاقل بما يُعقل!
نحنُ من المستحيل أن نكونَ ضد اخواننا في غزّة وموقفنا الأردني العربي الهاشمي الأصيل واضح وصريح من رأس الهرم في الدولة جلالة الملك الى أصغر واحدٍ بينَ أبناء هذا الشعب الوفي ، حُبنا وخوفنا على مصالح الأردن لا يعني بإنَّ غزة لا تعنينا ولا يعني خيانة للقضية الفلسطينية قضية العرب والهاشميين قبلَ أي شيء كما تدّعون لكنَّ الخيانة تكمن في تصنيفها على حساب وطنكم وانتمائكم وولائكم لتيارات وجماعات خارجية لتحقيق مصالح سياسية وشخصية ، كفاكم عبثاً وكذباً الأردنيون اليوم أوعى أكثر من أي وقتٍ مضى.