في خطوة غير متوقعة أثارت فضول متابعيها على مواقع التواصل الاجتماعي، كشفت الإعلامية ياسمين الخطيب عن أسرار نظامها الغذائي اليومي من خلال قصة قصيرة (ستوري) نشرتها على حسابها الرسمي في 'إنستغرام'. هذا الكشف لم يكن عادياً، بل حمل في طياته الكثير من التفاصيل الدقيقة التي تعكس تميز ياسمين في اختيار الأطعمة التي تحافظ بها على رشاقتها وحيويتها.

ما أثار الاهتمام بداية هو حب ياسمين للقهوة السوداء أو ما يعرف بـ'البلاك كوفي'. في حين يعتبر البعض هذا المشروب لاذعاً أو صعب التذوق، ترى الخطيب في القهوة السوداء الرفيق المثالي في يومها. لم تكتفِ بإبراز عشقها لهذا المشروب، بل قدمته على أنه عنصر لا يمكن الاستغناء عنه في روتينها اليومي، حيث يوفر لها التركيز والنشاط منذ الصباح. وبهذا الاختيار، فتحت ياسمين النقاش حول ما إذا كانت 'البلاك كوفي' مجرد مشروب عصري، أم أنها تحمل بالفعل فوائد صحية ونفسية تجعلها تستحق هذا التفضيل الكبير.

أما على صعيد الطعام، فقد أضافت ياسمين لمسة من البساطة والتميز إلى ما تتناوله يومياً. أظهرت حبها للتوست المحمر، الذي لا يُعد بالنسبة لها مجرد شرائح من الخبز لذيذة بل عنصر غذائي غني بمضادات الأكسدة التي تحمي صحة الجلد وتساعد في الحفاظ على نضارة البشرة. في حديثها عن التوست المحمر، لم يكن الأمر مجرد سرد عابر لوجبة خفيفة، بل رسالة ضمنية عن أهمية اختيار الأطعمة الصحية بعناية وحرص.

لكن ما أثار الاهتمام بشكل أكبر هو تفضيلها للبيض المسلوق بدقة زمنية محددة، حيث تصر الخطيب على أن يتم سلق البيض لمدة 8 دقائق فقط. هذه الدقة في اختيار وقت الطهي تعكس اهتمامها بالتفاصيل الصغيرة التي قد يراها البعض غير مهمة، لكنها، بالنسبة لياسمين، تصنع الفارق. فالبيض عند طهيه بهذه الطريقة يصبح مثالي القوام، يجمع بين الصفار الطري والزلال المتماسك، مما يجعل هذه الوجبة خفيفة وغنية بالبروتين في آن واحد.

وعندما انتقلت للحديث عن اللحوم، أكدت ياسمين أنها تفضل اللحمة 'نصف سوا' أو ما يعرف بلحم المشوي السريع. فهي تفضل أن تكون اللحمة مشوحة فقط على النار دون طهي كامل، ما يضيف لها نكهة غنية ويُبقي على معظم فوائدها الغذائية. هذا الاختيار قد يبدو غير مألوف للبعض، لكنه يعكس تفضيل ياسمين للأطعمة الطبيعية التي تحتفظ بقيمتها الغذائية، وتقدم نكهة مميزة في ذات الوقت.

الكشف عن هذه العادات الغذائية أتاح للجمهور نظرة عميقة في حياة ياسمين اليومية، وأثار الفضول حول ما إذا كانت هذه العادات هي السر وراء مظهرها المتألق وجسدها المتناسق. ومع التفاعل الكبير الذي تلقته من متابعيها، بدأت التساؤلات تطرح حول مدى فعالية هذا النظام الغذائي في تحقيق نتائج صحية فعلية، أم أنه مجرد اتجاه غذائي شخصي يتماشى مع الذوق الخاص لياسمين الخطيب.

وبين المؤيدين والمعارضين، يبدو أن ياسمين أثارت موجة من النقاش حول أهمية الخيارات الغذائية الدقيقة ودورها في الحفاظ على الصحة والرشاقة. لكن الأكيد هو أن هذا الكشف قد أضاف بعداً جديداً لشخصية ياسمين، وجعلها مصدر إلهام للكثيرين ممن يسعون لاختيار نظام غذائي صحي ومتكامل يتناسب مع حياتهم اليومية.