اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الأول ٢٠٢٥
أكدت وزارة الخارجية السويسرية أنها ستقدم احتجاجا دبلوماسيا إلى إسرائيل بعد أن قطعت قوات الأمن الإسرائيلية زيارة دبلوماسيين سويسريين إلى المعتقلين في سجون الاحتلال الذين اعتقلوا خلال مداهمة لأسطول المساعدات إلى غزة.
وقالت الوزارة في بيان لها: 'بسبب حوادث مختلفة، قاطعت السلطات الأمنية الإسرائيلية الزيارة، مما منع ممثلي السفارة السويسرية من التحدث مع مجموعة المواطنين السويسريين'.
ولم يستجب المسؤولون الإسرائيليون على لطلب التعليق.
كان تسعة عشر مواطنًا سويسريًا على متن عشرات السفن التي حاولت إيصال مساعدات إلى غزة المحاصرة.
احتجزتهم القوات الإسرائيلية يوم الخميس بعد اعتراضها للقافلة في البحر قبالة سواحل غزة، واقتادتهم في النهاية إلى سجن كتسيعوت، وفقًا لحركة أسطول أمواج الحرية.
كما تم اعتقال مئات النشطاء الآخرين، بمن فيهم الناشطة السويدية جريتا ثونبرج، في أحدث محاولة من جانب النشطاء لتحدي الحصار البحري الذي تفرضه إسرائيل على غزة، حيث تشن حربًا وإبادة متذ أكتوبر 2023.
وقالت وزارة الخارجية السويسرية إنها ستطلب من إسرائيل الوصول الفوري وغير المقيد إلى المواطنين السويسريين المعتقلين للتأكد من حالتهم الصحية وظروف احتجازهم.
وذكرت الوزارة إن ممثلي الفرق السويسرية زاروا سجن كيتسيوت لمدة ثماني ساعات، مضيفة أنهم يخططون للعودة يوم الأحد.
اعترضت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، السفينة الأخيرة ضمن أسطول الحرية الذي كان يحاول الوصول إلى قطاع غزة.
ندد المسؤولون الإسرائيليون مرارًا بهذه المهمة، واصفين إياها بالخدعة.
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن الأسطول حُذِّر سابقًا من اقترابه من منطقة قتال نشطة وانتهاكه 'حصارًا بحريًا قانونيًا'، وطلبت من المنظمين تغيير مسارهم.
وفي بيان لها، قال أسطول الصمود العالمي إن القوات البحرية الإسرائيلية 'اعترضت بشكل غير قانوني جميع سفننا البالغ عددها 42 سفينة، كل منها تحمل مساعدات إنسانية ومتطوعين وتصميمًا على كسر الحصار الإسرائيلي غير القانوني على غزة'.
سبق قبل أيام وأن أصدر وزير الدفاع الإسرائيلي تحذيرا 'أخيرا' لسكان مدينة غزة للمغادرة والخروج من مناطق الحصار في غزة.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يوم الأربعاء الماضي أن الجيش سيشدد حصاره لمدينة غزة، موجهًا تحذيرًا أخيرًا لسكانها بالفرار جنوبًا.
وقال يسرائيل كاتس في بيان نُشر على وسائل الإعلام الإسرائيلية: 'هذه هي الفرصة الأخيرة لسكان غزة الراغبين في ذلك للتحرك جنوبًا وترك عناصر حماس معزولين في مدينة غزة. أما من سيبقون... فسيُعتبرون داعمين للفصائل'.