نقابة الصحفيين التونسيين تدين اعتداء الكيان الصهيوني على أسطول الصمود وتحمّل المجتمع الدولي مسؤولية سلامة الصحفيين

تدين النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بشدة ما أقدمت عليه قوات الاحتلال الصهيوني من اقتحام سفن أسطول الصمود العالمي واعتقال المشاركين فيها، ومن بينهم عدد من الصحفيين المتواجدين على متن سفن ألما وسيروس وأدارا ودير ياسين وتحمل النقابة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة جميع المعتقلين.

وتعلن النقابة عن تضامنها المطلق مع كافة المشاركين من نشطاء وأطباء وأكاديميين وصحفيين/ات، الذين خاطروا بحياتهم/ن من أجل كسر الحصار المفروض على غزة، كما تعبّر عن قلقها البالغ إزاء انقطاع الاتصال مع الزميل عضو المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحفيين التونسيين ياسين القايدي ومع الزميلين مراسلي قناة الجزيرة، لطفي حاجي وأنيس العباسي.

وإذ تابعت النقابة بفخر أداء الزملاء الصحفيين خلال تغطيتهم الدقيقة والإنسانية لأسطول الصمود، فإنها تؤكد ما يلي:

• إن اعتقال الصحفيين أثناء أدائهم لمهامهم المهنية يشكّل انتهاكا صارخا للقانون الدولي والمعايير الدولية لحقوق الإنسان وجريمة ضد الإنسانية.

• إن الصحفيين محميون بموجب قرار مجلس الأمن رقم 2222 لسنة 2015، الذي يشدد على ضرورة التزام جميع الأطراف بحماية الصحفيين والإعلاميين في مناطق النزاع.

• إن اعتراض أسطول الصمود واعتقال المشاركين فيه بمن فيهم الصحفيون، يُعد خرقا لاتفاقيات الدولية.

وبناء على ما سبق، فإن النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين:

وتجدد النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين تضامنها الكامل مع الصحفيين المشاركين في أسطول الصمود ومع كافة المشاركين فيه، وتثمّن شجاعتهم في نقل الحقيقة وكشف واقع الحصار الجائر المفروض على غزة.

*النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين