×



klyoum.com
egypt
مصر  ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
egypt
مصر  ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار مصر

»سياسة» الرئيس نيوز»

نظرية "الرجل المجنون".. فورين آفيرز: سياسات ترامب تقوض مصداقية أمريكا

الرئيس نيوز
times

نشر بتاريخ:  الخميس ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥ - ١٧:١٤

نظرية الرجل المجنون.. فورين آفيرز: سياسات ترامب تقوض مصداقية أمريكا

نظرية "الرجل المجنون".. فورين آفيرز: سياسات ترامب تقوض مصداقية أمريكا

اخبار مصر

موقع كل يوم -

الرئيس نيوز


نشر بتاريخ:  ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥ 

رجحت 'كيرين يري-ميلو' عميدة كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا وأستاذة العلاقات الدولية أن الوقت الراهن يشهد مصداقية مفقودة، بل وانهيار الثقة العالمية في البيت الأبيض، إذ اعتمدت السياسة الخارجية الأمريكية لعقود من الزمن على المصداقية: أي الاعتقاد بأن واشنطن ستفي بالتزاماتها، وأن سلوكها الماضي يشير بوضوح إلى سلوكها المستقبلي، ولكن ذلك لم يعد يعبر عن الواقع الراهن.

وفي مقالها المنشور بمجلة 'فورين آفيرز'، أضافت ميلو: 'على سبيل المثال، تمكنت الولايات المتحدة من تطوير شبكة واسعة من الحلفاء لأن شركاءها وثقوا بأن واشنطن ستدافع عنهم إذا تعرضوا للهجوم.

كما تمكنت من إبرام اتفاقيات التجارة الحرة والتفاوض على اتفاقيات السلام لأنها، بشكل عام، كانت تُعتبر وسيطًا نزيهًا. وهذا لا يعني أن الولايات المتحدة لم تفاجئ أحدًا من قبل أو أنها لم تنكث بوعودها قط، ولكنها ظلت، في معظم تاريخها الحديث، طرفًا فاعلًا جديرًا بالثقة.

ولكن، على عكس أي رئيس أمريكي سبقه، تخلى دونالد ترامب عن كل الجهود الرامية لتمكين واشنطن من أن تكون موثوقة أو متسقة. وصحيح أن أسلافه اتخذوا قرارات قوضت المصداقية الأمريكية في بعض الأحيان، لكن افتقار ترامب إلى الاتساق يمثل حجمًا مختلفًا تمامًا، ويبدو أنه جزء من استراتيجية متعمدة. فهو يقترح الصفقات قبل أن يتراجع عنها. يعد بإنهاء الحروب قبل أن يوسعها. يوبخ حلفاء الولايات المتحدة ويحتضن خصومها. مع ترامب، النمط الوحيد هو غياب أي نمط.

نظرية 'الرجل المجنون' والمكاسب السريعة

وأشارت ميلو إلى أن نظرية ترامب بسيطة للغاية؛ عبر إبقاء الأصدقاء والأعداء في حالة ارتباك (off balance)، وبهذه المنهجية يعتقد الرئيس أنه يستطيع الفوز بانتصارات سريعة، مثل زيادات متواضعة في الإنفاق الدفاعي الأوروبي.

ويعتقد ترامب أيضًا أن عدم القدرة على التنبؤ يمنحه هامشًا أكبر للمناورة في الشؤون الدولية من خلال ضمان أن الحلفاء والخصوم يخمّنون دائمًا مساره التالي.

وأخيرًا، يظن ترامب أنه يستطيع إخافة وردع الخصوم عبر الظهور بمظهر 'المختل'، وهي فكرة يسميها علماء السياسة 'نظرية الرجل المجنون' (Madman Theory). وكما تفاخر ترامب ذات مرة، فإن الرئيس الصيني شي جين بينج لن يخاطر بفرض حصار على تايوان عندما يكون ترامب رئيسًا، لأن شي 'يعرف أنني مجنون جدًا'.

وحققت منهجية ترامب بالفعل بعض الانتصارات الدولية المؤقتة، كما أشار بعض المحللين. لكن على المدى الطويل، من غير المرجح أن يُعزز نهج ترامب في السياسة العالمية من قوة البلاد. فالدول الأخرى قد تسعى للتملق لواشنطن لفترة لتجنب العقوبات الأمريكية، لكن الحكومات ستعمل في نهاية المطاف على حماية نفسها بالتحالف مع دول أخرى.

وبناءً عليه، ستنمو قائمة خصوم الولايات المتحدة، وستضعف تحالفاتها. بعبارة أخرى، قد تجد واشنطن نفسها أكثر عزلة من أي وقت مضى، ودون أي مسار واضح لإعادة تأسيس سمعتها.

السمعة الجيدة: الإجماع الذي خرقه ترامب

لطالما جادل الرؤساء الأمريكيون باستمرار بأن التزامات واشنطن يجب أن تكون موثوقة لحماية القوة الأمريكية، وتدخل الرئيس هاري ترومان في كوريا لوقف التوسع السوفييتي، قائلًا: 'تذكرت كيف أن فشل الديمقراطيات في التصرف شجع المعتدين على المضي قدمًا'، وصعّد الرئيس ليندون جونسون الحرب في فيتنام خوفًا من أن الانسحاب سيشير إلى أن واشنطن غير جادة في احتواء الشيوعية، وبرر الرئيس جورج دبليو بوش زيادة القوات في العراق بأن الانسحاب سيقوّض المصداقية الأمريكية.

لكن، عندما يتعلق الأمر بترامب، فإن هذه الاستنتاجات تكاد تكون بلا جدوى. فمهما قال البحث العلمي إن الحكومة يجب أن تفعله لتثبيت المصداقية، فإن ترامب يفعل العكس تمامًا، فقد شكك علنًا في التزام الدفاع الأكثر قداسة للولايات المتحدة - المادة الخامسة للدفاع الجماعي لحلف الناتو - معلنًا أن الحلفاء لا يمكنهم توقع الحماية ما لم 'يدفعوا'.

ثم سحب ترامب الولايات المتحدة من اتفاقيات متعددة الأطراف، مثل اتفاق باريس للمناخ والاتفاق النووي الإيراني، دون اعتبار للتكاليف المتعلقة بالسمعة، ثم نكث حتى باتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، الذي تفاوض عليه ووقعه خلال ولايته الأولى، وتذبذبت مواقفه بين انتقاد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والثناء عليه، دون أي محفز واضح.

قد يكون ترامب مدركًا لما يفعله سلوكه للمصداقية الأمريكية، أو قد تغيب عنه العواقب. ولكن في كلتا الحالتين، من الواضح أن تكاليف السمعة المتعلقة بالاتساق والموثوقية لا تؤثر على قراراته. الرئيس لا يريد أن يكون موثوقًا بقدر ما يريد أن يكتسب المركز النفسي المهيمن لتسجيل انتصارات سريعة. إذا تطلب ذلك تجاهل الالتزامات الأمريكية طويلة الأمد، فليكن. إنه يريد أقصى قدر من المرونة: القدرة على فعل ما يشاء، وقتما يشاء، للوصول إلى غايته.

عميل الفوضى: 'دبلوماسية العواطف'

من الواضح أن عدم القدرة على التنبؤ لدى ترامب متعمدة. فالرئيس يستمتع بكونه فوضويًا ويدرك أن سلوكه المهدد يساعد في تحقيق أهداف معينة، مثل صفقاته التجارية. 'يجب أن نكون غير متوقعين،' قال ترامب في حملته عام 2016، 'لا أريدهم أن يعرفوا ما أفكر فيه.'

لكن هذا لا يعني أن سلوك الرئيس مرتبط دائمًا باستراتيجية. بدلًا من ذلك، غالبًا ما يكون نتيجة لـ تقلبات مزاجية – وهي نسخة مما يسميه الباحث تود هول 'الدبلوماسية العاطفية'. فقد أصبحت مشاعر الخوف والغضب وخيبة الأمل والانتقام الآن محركات شائعة للسياسة الأمريكية وقد اكتشفت العديد من الدول هذه الحقيقة بالطريقة الصعبة:

وفي ولايته الأولى، أشاد ترامب برئيس وزراء كندا جاستن ترودو وأبرم معه صفقة تجارية، لكن في ولايته الثانية، اتهم كندا بعدم بذل جهد كافٍ لكبح تدفق الفنتانيل، ثم فرض عليها مجموعة من الرسوم الجمركية، وعلى نفس المنوال، احتفل بعلاقته الودية مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في الفترة الأولى، فقط لـ ينقلب على نيودلهي لاحقًا.

في المقابل، تحركت علاقة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في الاتجاه المعاكس على ما يبدو: في البداية أغضب زيلينسكي ترامب في اجتماع بالبيت الأبيض، مما أدى إلى تعليق المساعدات مؤقتًا لكييف. لكن زيلينسكي تودد لاحقًا، وأعلن ترامب الشهر الماضي دعمه لسعي أوكرانيا لاستعادة جميع أراضيها من روسيا، وهو ما كان قد أعلنه سابقًا أنه 'غير قابل للتحقيق'.

استراتيجيات التكيف: التملق أو المواجهة أو التحوط

بالنسبة للقادة الأجانب، فإن مواكبة تقلبات مزاج ترامب وأهوائه أمر شبه مستحيل. لكن يمكنهم نشر استراتيجيات مختلفة لكسب الرئيس، أو على الأقل للحد من الأضرار:

التملق (Flattery): تغذية صورة ترامب الذاتية الفخمة. وقد كان هذا الأسلوب شائعًا بين أقرب شركاء واشنطن، مثل مارك روته وبنيامين نتنياهو الذي نجح في الضغط على ترامب للانضمام إلى الغارات الجوية الإسرائيلية على إيران.

المواجهة (Confrontation): تبنت بعض الحكومات هذا النهج، مثل الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، ردًا على الرسوم الجمركية أو العقوبات. رغم أن هذه الإجراءات قد تحسن شعبية القادة في الداخل، إلا أنها نادرًا ما تجعل ترامب يتراجع.

التحوّط (Hedging): وهو نهج وسطي ينطوي على المرونة والتقرب من قوى كبرى متعددة، بما في ذلك بعض خصوم الولايات المتحدة. وقد دعت دول مثل فرنسا (عبر إيمانويل ماكرون) أوروبا إلى السعي لمسار 'الاستقلال الاستراتيجي' لتقليل اعتماد القارة على كل من الصين والولايات المتحدة.

بأي ثمن؟ تحول الناتو إلى هيكل هش

سجل ترامب، لصالحه، بعض الإنجازات المشروعة بكونه غير متوقع. فمن المحتمل أن قصفه لإيران قد أخر طموحات البلاد النووية، كما أن تلاعبه المتعمد بالقرار أدى إلى عدم يقين إسرائيلي وإيراني بشأن كيفية تموضعهم.

كما نجح في التعامل مع ميزانيات الدفاع للحلفاء. فمن خلال إثارة الشك حول الدفاع الجماعي، تمكن ترامب من ضخ حالة من الإلحاح، وتعهد الحلفاء الأوروبيون في قمة لاهاي لعام 2025 برفع إنفاقهم الدفاعي إلى نسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي، وهو أمر لافت.

لكن من غير الواضح إلى أي مدى ستدوم هذه الانتصارات. فقد انتزع ترامب المزيد من الإنفاق الدفاعي من أوروبا، ولكن على حساب جعل الناتو أكثر هشاشة. فرغم أن الأعضاء ينفقون المزيد على أمنهم الخاص، إلا أن قوة الحلف تعتمد أساسًا على ضمانات الدفاع الجماعي التي أضعفها ترامب الآن.

وتحذر المجلة من أن القائد السياسي الأمريكي القادم، بغض النظر عن نهجه، سيرث حلفاء يتملقون لكنهم يتحوّطون، وخصومًا يختبرون وينتظرون، ونظامًا أصبحت فيه كلمة الولايات المتحدة ببساطة أقل وزنًا مما كانت عليه في السابق.

الرئيس نيوز
موقع إخباري متخصص في الشأن السياسي المصري والعربي والدولي .. هنا تجد التحليل والكواليس
الرئيس نيوز
موقع كل يومموقع كل يوم

أخر اخبار مصر:

قرينة الرئيس: تكريم خريجي الدبلومات الفنية يؤكد دعم التعليم وربطه بسوق العمل

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
3

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 2163 days old | 1,140,653 Egypt News Articles | 2,714 Articles in Oct 2025 | 1,316 Articles Today | from 23 News Sources ~~ last update: 12 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


لايف ستايل