أكّد حلف القبائل، كبرى القوى الاجتماعية والقبلية بحضرموت شرقي اليمن،الثلاثاء،  وصول تعزيزات إماراتية إلى المحافظة النفطية شرقي اليمن.

يتزامن ذلك مع ترقب تصعيد جديد.

خاص – الخبر اليمني:

وقال صبري بن مخاشن،  الصحفي الحضرمي الناطق باسم عمرو حبريش، رئيس الحلف، بأن الإمارات استحدثت قوات جديدة باسم 'الدعم الأمني' يضم في غالبيته مقاتلين من دول إفريقية والكاريبي.

وكان هذا الفصيل الجديد قد صعد خلال الأيام الماضية، مع خوضه اشتباكات مع قوات حلف القبائل بغيل بن يمين، إحدى مديريات وادي وصحراء حضرموت.

وجاء الكشف عن وصول مرتزقة أجانب لحضرموت مع ترقب تصعيد جديد في المحافظة.

ويستعد عضو الرئاسي ونائب رئيس الانتقالي، فرج البحسني، لإصدار قرارات جديدة في حضرموت من شأنها تفجير الوضع عسكريًا.

وتلقى البحسني، وفق تقارير إعلامية، ضوءًا أخضر من الإمارات لتنفيذ المهمة.

وكان مطار عتق في محافظة شبوة المجاورة قد شهد خلال الأيام الأخيرة تدريبات تشارك فيها عناصر من الجيش الكولومبي السابق.

وتتركز التدريبات في ملاجئ تحت الأرض حول استخدام الطيران المُسيّر والمفخخ.

والمعلومات الجديدة تؤكد بأن الإمارات تُجهز من شبوة لانطلاق معركتها الجديدة ضد أهم معاقل النفط والغاز شرقي اليمن.