قالت كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إنها رصدت إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي «بحر اليابان»، في خطوة اعتبرتها استفزازاً صاروخياً قبل أيام قليلة من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير الجاري.ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن هيئة الأركان المشتركة في سيؤول أن الإطلاق جرى في الساعة 9:30 صباحاً بالتوقيت المحلي من منطقة غانغغيه بإقليم جاغانغ في كوريا الشمالية. وأوضحت الهيئة أن الصواريخ حلقت لمسافة تقارب 250 كيلومتراً قبل سقوطها في البحر الشرقي، لكنها لم تحدد عدد الصواريخ التي تم إطلاقها.ونددت هيئة الأركان المشتركة بإطلاق الصواريخ، واصفة إياه بأنه «استفزاز واضح يهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية». وأكدت أن الجيش الكوري الجنوبي يراقب عن كثب احتمال قيام بيونغ يانغ بعمليات إطلاق إضافية، حيث تم رصد قاذفات صواريخ متنقلة في المنطقة التي جرت فيها عملية الإطلاق.

قالت كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، إنها رصدت إطلاق كوريا الشمالية عدة صواريخ باليستية قصيرة المدى باتجاه البحر الشرقي «بحر اليابان»، في خطوة اعتبرتها استفزازاً صاروخياً قبل أيام قليلة من تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير الجاري.

ونقلت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء عن هيئة الأركان المشتركة في سيؤول أن الإطلاق جرى في الساعة 9:30 صباحاً بالتوقيت المحلي من منطقة غانغغيه بإقليم جاغانغ في كوريا الشمالية. وأوضحت الهيئة أن الصواريخ حلقت لمسافة تقارب 250 كيلومتراً قبل سقوطها في البحر الشرقي، لكنها لم تحدد عدد الصواريخ التي تم إطلاقها.

ونددت هيئة الأركان المشتركة بإطلاق الصواريخ، واصفة إياه بأنه «استفزاز واضح يهدد السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية». وأكدت أن الجيش الكوري الجنوبي يراقب عن كثب احتمال قيام بيونغ يانغ بعمليات إطلاق إضافية، حيث تم رصد قاذفات صواريخ متنقلة في المنطقة التي جرت فيها عملية الإطلاق.

وأشارت إلى أن سلطات الاستخبارات الكورية والأمريكية تابعت عن كثب استعدادات كوريا الشمالية للإطلاق، واكتشفت الصواريخ وتتبعتها عقب إطلاقها.

وأضافت هيئة الأركان أن «الجيش الكوري الجنوبي، بالتعاون مع الولايات المتحدة، سيواصل مراقبة مختلف الأنشطة الكورية الشمالية وسيحافظ على وضعية استعداد قوية للرد بشكل حاسم على أي استفزازات».

وأفادت وكالة «يونهاب» أن هذا الإطلاق يمثل ثاني استفزاز صاروخي من كوريا الشمالية هذا العام، بعد إطلاقها صاروخاً باليستياً متوسط المدى فرط صوتي في السادس من يناير الجاري.