هلا أخبار – أطلق مجمع الملك الحسين للأعمال، اليوم الأربعاء، أعمال تنفيذ البنية التحتية لتطوير المرحلة الثانية والثالثة والرابعة من المجمع، وتضمن حفل الإطلاق توقيع اتفاقيتين استثماريتين لإنشاء فندق من فئة فنادق رجال الأعمال، وشقق فندقية عصرية بمساحات متنوعة وخدمات كاملة.

ووقع الاتفاقيتين الرئيس التنفيذي لمجمع الملك الحسين للأعمال المهندس عمار عز الدين، والرئيس التنفيذي لشركة (Reynolds Asset Management) لويس رينولدز، وممثلين عن شركة (CANVAS) بحضور الشريكين التنفيذيين، المهندس أمجد الحنيطي، وفرانك غصن، وعدد من المدعوين وأعضاء مجلس إدارة المجمع، وممثلي وسائل الإعلام.

وستنفذ تلك المراحل التطويرية بكلفة تقارب 8.5 مليون دينار على مساحة أرض إجمالية تبلغ 463 دونما، ضمن أمتار تطويرية قابلة للتعديل، وستتضمن مرافق متنوعة منها المباني والطرق ومواقف السيارات والمساحات الخضراء، فضلا عن المكاتب والمحلات التجارية، والمباني المخصصة لتخزين المعلومات، وللمحاكاة الطبية، إلى جانب الفندق والشقق الفندقية، والمرافق الترفيهية والرياضية العديدة، ليتمكن من تقديم متكامل مع مختلف مكوناته، بعد أن أعاد صياغة مفهوم الاستثمار العقاري منذ انطلاقته.

وقال المجمع في بيان له، إن المشروع يساهم في تعزيز قدرة المجمع على تحقيق مستهدفاته الرئيسية، من خلال دوره كرافد اقتصادي مهم يدعم تنويع الاقتصاد الوطني، ويعزز من حجم الإنجازات العمرانية والاقتصادية والاستثمارية، في إطار رؤية شاملة تسعى إلى دعم جهود تحويل المملكة إلى مركز إقليمي جاذب، ليس فقط للاستثمار في مختلف القطاعات، بل للعمل والعيش.

وأضافت أن المشروع يشكل دافعا للحركة الاقتصادية المحلية من خلال تنشيط قطاعات الهندسة والإنشاءات والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وقطاع الخدمات، إضافة إلى توفير العمل المباشرة والمستدامة والمعززة بفرص التدريب والمشاركة المجتمعية.

واعتبر عز الدين، توقيع الاتفاقيتين خطوة هامة يبدأ بها المجمع مراحل تطويره الجديدة وبداية تعبر عن قدرة المجمع على جذب الاستثمارات والشراكات العالمية، مشددا على أهمية تكرار التجربة الناجحة خلال المرحلة الأولى بمكونات نوعية جديدة، وصولا لتقديم مجتمع متكامل ومتسم بالقدرة على النمو والتطور والازدهار.

ومن جانبه، قال رينولدز، إن إقامة الفندق والشقق الفندقية يعد استثمارا واعدا، مبينا أن السمعة الطيبة والمزايا التنافسية والمحفزة للأعمال التي يقدمها مجمع الملك الحسين للأعمال، والتي يضاف إليها البنية التحتية ذات المعايير عالمية المستوى وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتطورة لديه، عززت الثقة الاستثمارية في المملكة.