دعا أحد مستشاري البنك المركزي الصيني إلى ضرورة أن تنفذ البلاد حزمة إنفاق أكثر جرأة لإصلاح الأوضاع المالية للأسر والشركات، مشيراً إلى أن مؤشرات الصمود الظاهرة في الاقتصاد تخفي الأضرار العميقة التي أحدثتها الحرب التجارية مع الولايات المتحدة.

أوضح هوانغ ييبينغ، وهو عضو في لجنة السياسة النقدية لدى 'بنك الشعب' الصيني، أن النمو الاقتصادي في الربع الثالث تدعّم من خلال قوة الصادرات، ولكن مؤشرات أخرى، مثل التضخم والاستثمار الخاص والبطالة، تعكس ضعف الثقة في ظل حالة عدم اليقين المرتبطة بالرسوم الجمركية.

وقال هوانغ في مقابلة على هامش 'قمة بوند' في شنغهاي: 'ما نحتاج إليه فعلاً هو أن تقوم الحكومة، بما في ذلك البنك المركزي، بخطوة كبيرة لإصلاح ميزانيات الأسر والشركات والحكومات المحلية وربما المؤسسات المالية أيضاً'.