القاهرة - الخليج أونلاين

نصت الضوابط الجديدة على توثيق الشركات لعقود وكالة العمرة للعام الجاري، وفقاً للمواعيد المحددة من قبل السلطات السعودية.

كشفت وزارة السياحة والآثار المصرية، الأربعاء، عن الضوابط والإجراءات الجديدة التي أعدتها اللجنة العليا للعمرة والحج لتسيير رحلات العمرة للعام الجاري، بعد أزمة وفاة الحجاج في موسم الحج الماضي.

ونصت الضوابط الجديدة على توثيق الشركات لعقود وكالة العمرة للعام الجاري، وفقاً للمواعيد المحددة من قبل السلطات السعودية بحسب مجموعة شروك، اشتملت على:

عدم وجود أي مواقف قانونية خاصة بالشركة لدى أيمن الإدارات التابعة للإدارة المركزية لشركات السياحة أو أن يكون تم مجازاتها بقرار وزاري يحول دون تنفيذها لرحلات العمرة لهذا العام.

أن يكون السكن المُحدد ببرنامج العمرة مُفعَّلاً من قبل السلطات السعودية.

تحديد المسافة القصوى المُصرح بها للسكن بألا تزيد على 3000 متر من الحرم المكي، وفي حال زيادة المسافة عن الحرم عن 1250 متراً يشترط توفير حافلة سياحية أو عربات كهربائية لنقل المعتمرين من وإلى الحرم.

تقومشركات السياحةبالتسكين بالمدينة المنورة في فنادق لا يزيد بعدها عن ساحة الحرم النبوي عن 800 متر.

توفير مُشرفَينِ للسياحة الدينية مسجلَين على الشركة الراغبة في تنفيذ رحلات العمرة في الحد الأدنى، بخلاف أعضاء مجلس الإدارة والشركاء بالشركة المسجلين كمشرفين.

التزام شركات السياحة بإضافة مشرف أساسي لكل 50 معتمراً بدلاً من 135 معتمراً بهدف تحسين الخدمة المقدمة من المشرف للمعتمرين.

وفي أغسطس الماضي،كشفت صحيفة 'عكاظ' السعودية عن أن وزارة الحج والعمرة أعدت مسودة ضوابط أعمال مكاتب شؤون حجاج الخارج، شددت على أهمية أن يكون المكتب مسؤولاً بشكل تام عن جميع الحجاج القادمين من دولته، وأن يتم إدخال بياناتهم في المسار الإلكتروني قبل قدومهم إلى المملكة.

وشملت الضوابط تخفيض عدد أعضاء المكتب للمواسم التالية 'في حال كانت نتيجة تقييم أدائه أقل من المتوسط'، إضافة إلى إلزام المكتب باتخاذ التدابير كافةً اللازمة لمعالجة أي خلل في تقديم الخدمة.

وحظرت الوزارة على مكتب شؤون الحجاج والعاملين فيها، استخدام المخيمات والمساكن ووسائل النقل المخصصة لخدمة الحجاج لغير الغرض المقصود لها، أو تأجيرها، أو السماح لأشخاص غير الحجاج المستهدفين باستخدامها أو تيسير دخولهم إليها.

وخلال موسم الحج الأخير، في يونيو الماضي، الذي شارك فيه أكثر من 1.8 مليون شخص، أعلنت السعودية وفاة ما لا يقل عن 1301 من الحجاج غالبيتهم مصريون، '83% منهم من غير المصرح لهم بالحج، الذين ساروا مسافات طويلة تحت أشعة الشمس، بلا مأوى ولا راحة، وبينهم عدد من كبار السن ومصابي الأمراض المزمنة'.