لمّح الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، إلى تلقيه ضوءًا أمريكيًا بالتصعيد مع إيران.

يأتي ذلك في أعقاب هجوم على ناقلة نفط تزعم أمريكا ارتباطها بإيران في خليج عدن.

خاص – الخبر اليمني:

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في تصريح صحفي إنه ناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التطورات المتعلقة بإيران، وأن الجانبين اتفقا على تنفيذ أية إجراءات إذا دعت الحاجة.

وأضاف أن المواجهة مع إيران لم تنته.

ومع أن الاتصال جرى الخميس الماضي، إلا أن استحضار نتنياهو لتفاصيله في أعقاب هجوم خليج عدن إشارة لوقوفهما وراء الهجوم.

وكانت ناقلة نفط ترفع علم الكاميرون وتعود ملكيتها للهند قد تعرضت لهجوم مفاجئ في وقت سابق السبت على بعد 60 ميلًا من سواحل اليمن الجنوبية.

ونفت وزارة الدفاع اليمنية وقوفها وراء العملية، في حين سارعت وسائل إعلام أمريكية وإسرائيلية لتسويق مزاعم بأن السفينة كانت تنقل شحنة غاز مسال من ميناء عسلوية الإيراني إلى رأس عيسى في الحديدة، في تلميح لوقوف أمريكي – إسرائيلي وراء العملية.

وتعيد العملية الجديدة للأذهان مسارًا طويلًا من 'حرب السفن' التي اندلعت قبل المواجهات الأخيرة مع إيران، وطالت عشرات السفن الإيرانية والإسرائيلية.