اخبار مصر
موقع كل يوم -صدى البلد
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الثاني ٢٠٢٥
شهدت أسعار الحديد انخفاضات متتالية وغير مسبوقة، الأمر الذي أثار حالة من التفاؤل لدى المستهلكين والمطورين العقاريين على حدٍّ سواء.
ورغم التباين الملحوظ بين مصانع الحديد والأسمنت، فإن المؤشرات الحالية تشير إلى أن السوق يتجه نحو مرحلة من الاستقرار النسبي، مع توقعات باستمرار الانخفاض خلال الفترة المقبلة.
أكد أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء، أن أسعار الحديد شهدت خلال الأسبوع الحالي انخفاضات كبيرة، مرجعًا ذلك إلى حالة الركود التي يمر بها سوق مواد البناء بشكل عام، ما دفع عدداً من المصانع إلى خفض أسعارها بصورة ملحوظة.
وأوضح 'الزيني' خلال مداخلة هاتفية أن بعض مصانع الحديد تعمل بنسبة لا تتجاوز 30% إلى 40% من طاقتها الإنتاجية، الأمر الذي دفعها لتخفيض الأسعار أملاً في تحفيز المستهلكين والمطورين العقاريين على شراء الحديد وإعادة تحريك السوق.
وأشار رئيس شعبة مواد البناء إلى أن أسعار الخامات العالمية تشهد هي الأخرى انخفاضًا واضحًا، لافتًا إلى أن خام الحديد مستورد بالكامل، وأن سعر طن الحديد الخردة انخفض بنحو 1500 جنيه مؤخرًا.
وأكد أن الفترة الحالية وحتى نهاية العام ستشهد استقرارًا في الأسعار، مع ميل واضح نحو التراجع نتيجة انخفاض تكلفة الخامات عالميًا.
وحول حجم الانخفاضات الأخيرة، أوضح الزيني أن أسعار الحديد تراجعت بما يصل إلى 4000 جنيه للطن، وهو انخفاض سيشعر به المواطنون بشكل ملموس، مشيرًا إلى أن الأسعار الحالية أفضل بكثير من المتوقع خلال العام المقبل.
وأضاف: 'اللي عايز يبني شقة بالوقت الحالي فهي فرصة؛ لأن الأسعار في العام الجديد قد تتغير، ولذلك ننصح الآن بشراء مواد البناء من الحديد والأسمنت.'
وتوقع الزيني أن يشهد العام المقبل انخفاضًا في أسعار الوحدات السكنية، خصوصًا بعد تراجع سعر الدولار والانخفاض الحالي في أسعار الحديد والأسمنت، ما ينعكس بشكل إيجابي على تكلفة البناء والتشطيب.


































