الفنانة هلا السعيد.. دارت معركة قضائية في ساحات المحاكم بين الفنانة هلا السعيد وسائق «أوبر»، التي اتهمته بالتحرش بها والإتيان بفعل فاضح أعلى محور الضبعة في أكتوبر بالجيزة، وانتهت المعركة القضائية بانتصار الفنانة هلا السعيد بعدما أصدرت هيئة المحكمة قرارًا بحبس المتهم سنة.

بدأت تفاصيل الخلاف بين الفنانة هلا السعيد وسائق «أوبر»، في شهر مايو الماضي، حينما استقلت الفنانة هلا السعيد سيارة «أوبر»، لتوصيلها من مسكنها إلى مدينتي، وحينها ارتكب سائق «أوبر» فعله الفاضح، حيث أوقف سيارته أعلى محور الضبعة في أكتوبر بالجيزة.

وكشفت الفنانة هلا السعيد، عن تعرضها للتحرش من أحد سائقي شركة أوبر، مؤكدةً أنها انفعلت عليه بعد أن وجدته أوقف السيارة في طريق عام، وبدأ يخلع بعض ملابسه، وحينما واجهته، برر موقفه بأنه يعاني من مرض السكر.

وعلى النقيض الأخر، أوضح دفاع المتهم بالتحرش بـ الفنانة هلا السعيد، أن موكله لم يرتكب شيء من ادعاءات الفنانة هلا السعيد، وأن حقيقة الواقعة تكمن في أن موكله مصاب بأحد الأمراض، مما تجعله لا يتمكن من السيطرة على نفسه، ويضطر لقضاء حاجته في فترات قريبة.

وتابع أنه في يوم الواقعة، ذهب السائق خلف أحد السيارات وبدأ في قضاء حاجته نظرا لظروفه المرضية، وفور رؤية الفنانة هلا السعيد إياه اعتقدت أنه يتحرش بها، وظلت تلوح بيدها لتستنجد بالمارة، وسط محاولات من السائق المتهم لتهدئتها وتوضيح حقيقة الأمر، وأنه يضطر لقضاء حاجته بسبب ظروفه المرضية.

ومن جانبها، قررت نيابة الشيخ زايد، إحالة سائق «أوبر» المتهم بالتحرش بـ الفنانة هلا السعيد أعلى محور الضبعة، إلى محكمة الجنح، بتهمة ارتكاب فعل فاضح «التبول في طريق عام».

وأمس الأربعاء، أيدت محكمة مستأنف جنح الشيخ زايد، حبس سائق أوبر المحكوم عليه لمدة عام في واقعة اتهامه بالتحرش بـ الفنانة هلا السعيد أعلى محور الضبعة في أكتوبر بالجيزة.