كشف المتحدث الرسمي باسم مركز الملك سلمان للإغاثة في السعودية الدكتور سامر الجطيلي قصة قرية إفريقية تأثرت بعمق بجهود المملكة في رعاية توأمها وعلاجه وأسلمت بأكملها.

وبمناسبة 'اليوم العالمي لفصل التوائم'، قال سامر الجطيلي في لقاء مع برنامج 'الشارع السعودي': 'كان هناك توأم من بلد معين أتى (إلى السعودية)، وتم استقباله في المملكة ورأى حفاوة الاستقبال، فتساءلوا (التوأم ومن معه) عن هذا الاهتمام وهذه الحفاوة، رغم أن جيرانهم في دولة إفريقية لا يكترثون لأمرهم'.

وأضاف: 'تحولت هذه القضية إلى اهتمام بالثقافة السعودية وقيم المملكة، وسألوا عن هذه القيم التي تدفع السعوديين لتقديم مثل هذه الرعاية'.

وتابع الجطيلي: 'سألوا عن الإسلام وما يمثله وبدأوا باكتشافه، ثم اعتنقوا الإسلام، وعادوا إلى القرية، فأصبحوا رسلا للملكة، والقرية بأكملها أسلمت.. حتى أن السعودية أقامت لهم مسجدا هناك'، مؤكدا أن الهدف لم يكن تغيير المعتقدات، ولكن ما حدث هو نوع من التأثر العميق.

هذا ويتكفّل مركز الملك سلمان للإغاثة برعاية حالات التوائم السيامية (الملتصقة) القادمة من مختلف دول العالم، إذ يتولى نقلهم وإقامتهم وتغطية علاجهم الإنساني بالكامل، فيما يُجري الفريق الطبي السعودي بقيادة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله بن عبدالعزيز الربيعة، عمليات الفصل ضمن برنامج متخصص تابع لوزارة الصحة.

وعلى امتداد 35 عاما، نجح البرنامج السعودي للتوائم الملتصقة في تسطير الإنجازات تلو الإنجازات من خلال إجرائه 67 عملية فصل للتوائم. وقد بدأت باكورة تلك العمليات في عام 1990، حيث قيّم البرنامج منذ ذلك الحين 152 حالة من 28 دولة في 5 قارات حول العالم.

المصدر: قناة 'السعودية' + صحيفة 'الرياض'