اخبار تونس
موقع كل يوم -جريدة الشروق التونسية
نشر بتاريخ: ٢ تشرين الأول ٢٠٢٥
أفادت سلطات بلدة القليعة بضواحي أغادير في المغرب، بأن عناصر من الدرك الملكي اضطروا مساء الأربعاء إلى استعمال السلاح 'دفاعا عن النفس'، لصد هجوم مسلح واقتحام لأحد مراكزها.
ووفقا لبيان رسمي نقله موقع 'هسبريس'، قامت مجموعات من الأشخاص بعمليات عنف وشغب، حيث رشقوا المركز بالحجارة واقتحموه في محاولة للاستيلاء على الذخائر والأسلحة والعتاد التابعة لرجال الدرك. وأسفرت المواجهات عن مقتل شخصين متأثرين بإصابتهما بأعيرة نارية، وإصابة آخرين.
وأوضحت السلطات أن العناصر الأمنية حاولت في البداية صد المهاجمين باستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع، لكن المجموعات عادت مدعمة بأعداد أكبر و'مدججين بأسلحة بيضاء'، ليتمكنوا من اقتحام المركز فعليا.
ونتيجة للهجوم، تم الاستيلاء على سيارة وأربع دراجات نارية تابعة لمصالح الدرك، وإضرام النار في المركبة وجزء من مبنى المركز، إلى جانب الشروع في محاولة نهب أسلحة وذخائر المركز.
وأكد البيان أن استخدام العناصر لأسلحتها جاء 'أمام هذا المعطى الخطير' وفي إطار 'الدفاع الشرعي عن النفس' لصد المهاجمين.
من جهة أخرى، أفادت مصادر حقوقية محلية وشهود عيان بأن الأحداث بدأت باحتجاجات شبابية مفاجئة في المنطقة، تطورت إلى مواجهات وأعمال شغب، مع سماع دوي أعيرة نارية ورصد إصابات بين المحتجين.
وأظهرت مقاطع مصورة على وسائل التواصل الاجتماعي إصابة ثلاثة أشخاص على الأقل، فيما دفعت الأحداث السلطات إلى نشر تعزيزات أمنية لاستعادة الهدوء والنظام العام.
وأعلنت النيابة العامة المختصة عن فتح بحث قضائي للكشف عن ظروف وملابسات الأحداث وتحديد هويات المتورطين واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.