بمناسبة ذكرى 6 أكتوبر اليوم الأحد، يحتفل الشعب المصري بهذه الذكرى الوطنية العظيمة التي تركت بصمة كبيره في تاريخ مصر العظيم.

تعد ذكرى 6 أكتوبر واحدة من أهم المناسبات الوطنية في تاريخ مصر، فهي تحمل في طياتها فخرًا وعزة لاستعادة الكرامة الوطنية والانتصار في حرب أكتوبر عام 1973.

وفي هذا اليوم، تمكنت القوات المسلحة المصرية من تحقيق إنجاز تاريخي بعبور قناة السويس وتوجيه ضربة قوية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، مما قلب موازين القوى في المنطقة وأثبت أن الإرادة الصلبة والشجاعة يمكن أن تقلب معادلات الصراع.

ويمثل هذا اليوم رمزًا للتضحيات الكبيرة التي قدمها الشعب المصري وجيشه من أجل استعادة الأرض والدفاع عن السيادة الوطنية.

قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن ذكرى 6 أكتوبر بمثابة انتصار كبير لكل مصري، وذكرى ذكرى 6 أكتوبر أثبتت لكل دول العالم أن الجيش المصري مجهز بأعلى مستوى وقادر على مواجهه كافة التحديات.

وأضاف الدكتور طارق فهمي، في تصريحات خاصة لـ'الدستور'، أن المنطقه تواجه الكثير من التحديات خاصة بعد مستجدات الحرب في لبنان والترتيبات الأمنية في قطاع غزة، ولكن الجيش المصري يتصدى بصورة كاملة لمواجهة هذه التحديات والمخاطر التي تواجه الإقليم بأكمله، يمثل الجيش المصري الهاجس الأكبر لإسرائيل، فهو ليس مجرد قوة عسكرية فقط، بل يمتلك دعمًا واسعًا من الرأي العام، إلى جانب تأييد المثقفين والمفكرين.

وأكد الدكتور طارق فهمي، على أن الجيش المصري يتمتع بمناعة وطنية قوية، ويعتمد في استراتيجيته على حسابات دقيقة وشاملة للقوة، مما يجعله مصدر قلق مستمر لإسرائيل، والقوة الشاملة التي يمتلكها الجيش المصري تكمن في توازنه بين القوة العسكرية والدعم الشعبي، مما يزيد من تأثيره على الساحة الإقليمية ويجعله خصمًا صعبًا في أي مواجهة محتملة.