الاعتداء على دولة قطر الشقيقة هي رسالة موجهة الى دول الشرق الاوسط كما صرح وكتب وصور الهجوم الاجرامي على الدوحه رئيس الكنيست الاسرائيلي امير اوحانا (رئيس تجمع المثليين في حزب الليكود ) وهو احد الوجوة التى لاتقل تطرفا عن بقية حكومة حزب الليكود قطر الدولة المعتدلة صانعة السلام بين العديد من الدول ومنها الولايات المتحدة وحركة طالبان وقالتى نجحت في العديد من المصالحات حتى في الدول التى تعيش صراعات مسلحة مثل دولة جنوب السودان والكونغو وغيرها من العديد من المصالحات وقد نجحت في تحقيق الاستقرار والسلام لهذة الدول, قطر التى احتضنت المفاوضات بين اسرائيل وحركة حماس وكان الوفد الاسرائيلي وعلى راسهم قادة الموساد ياتون ويغادرون بحماية قطرية ...لم يخجل زعيم حزب تجمع الليكود الارهابي بنيامين نتنياهو من ان يقف متفاخرا ومتحملا المسؤولية حول قرارة الاعتداء على دولة قطر الشقيقة وعلى وفد حركة حماس الذى الذى تستظيفة قطر على اراضيها .هذا الاعتداء يشكل سابقة خطيرة في انتهاك صارخ للقانون الدولي وسيادة دولة قطر والذي يعتبر بمثابة تهديد للامن والاستقرار والسلم في منطقة الشرق الاوسط ...حقا ماعدنا نستغرب شيئا من دولة الاحتلال الاسرائيلي التى ارتكبت منذ تأسسيها كل اشكال العدوان والجرائم ضد الشعب الفلسطيني والعربي وحقا صرنا نخجل بين الامم ونحن نقف عاجزين عن وضع حد لممارسات هذا الكيان الاسرائيلي ...نرجو ونطالب المجتمع الدولي الى التحرك لوقف الاعتداءات على الدول العربية. اسرائيل هذة بقيادة حكومة المتطرفين الفاشية لايردعها قانون دولي او قرارات مجلس امن ولا اتفاقيات سلام ولا تتورع بالقيام باى اعتداء على اية دولة.. بالامس استهدفت اسطول الحرية في البحر المتوسط وهذا الاسطول ليس له مهمة سياسية بل يسعى لايصال المساعدات لغزة ولفت انظار العالم الى ما يحدث في القطاع من اجرام وابادة لشعب اعزل يتفنن الصهاينة بتجويع الشعب وقطع الامدادات الغذائية والدفغ به للتهجير والتطهير العرقي بالامس ايضا قامت بالهجوم على الدفاعات السورية في عدة مدن سورية وقبلها على اليمن قصفت وقتلت رئيس حكومة الامر الواقع بصتعاء وعدد من الوزراء واليوم تستبيح سماء دولة قطر بهجوم بربري غلى المقيمين فيها...ان فشل المجتمع الدولي حتى الان في فرض قراراتة على اسرائيل بخصوص القضية الفلسطينية يبقي الباب مفتوحا امام شريعة الغاب وبالتالي تقوم اسرائيل بالاعتداء على اية دولة عربية ام اسلامية لقد كان الهدف من الاعتداء على دولة قطر هوتعطيل هرم القيادة في حركة حماس فى اتخاذ قرار الرد على مقترح الرئيس الامريكى دونالند ترمب وادركت اسرائيل ان حركة حماس قد ابدت مرونة مطلقة ولها الرغبة في الموافقةعلى المقترح فاستبقت الاجتماع بهذا العدوان الغادر لتعطيل القرار وهدفت بهذه الضربة لان تعيد الصورة في هشاشة المفاوضات وتاكل دور قطر كوسيط من خلال استهداف وفد الحركة مما يشكل خطرا على الدور القطري مستقبلا كدولة راعية للسلام في المنطقة . المطلوب الان ان تحشد الدول العربية والاسلامية موقفا موحدامن اجل المزيد من عزلة اسرائل دوليا وان توصل الرسالة الى الادارة الامريكية حامية الارهابين في حكومة دولة الاحتلال الاسرائيلي ان لاتقف حجر عثرةامام قرار مجلس الامن الذى سينعقد للنظر في الشكوى القطرية وان تطالب قطر مدعومة عربيا واسلاميا والدول المحبة للسلام بوضع اسرائيل تحت بند الفصل السابع من قرارت مجلس الامن الدولي نتيجة تهديد السلم العالمى والاخلال به حيث تقتضى المواد من 39-59من ميثاق الامم المتحدة الى تخويل مجلس الامن اتخاذ القرارات والاجراءات القسرية بما فيها العسكرية لحفظ السلام والامن الدوليين من عربدة دولة الكيان الاسرائيلى فهل تقبل الولايات المتحدة هذا القرار لحليفتها اسرائيل وان تلجمها بقراركهذا يردعها الى الابد من الاعتداءات على الدول العربية حتى الدول الحليفة للولايات المتحدة الامريكية

استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية