كريتر سكاي/ خاص

في خطوة إيجابية ومحل تقدير، قامت منظمة الطفولة بتأثيث مركز موزع الصحي بأثاث جديد كليًا، واعتماد المركز كمرفق متخصص لرعاية الأمومة والطفولة في المديرية، في إطار جهودها لدعم القطاع الصحي وتحسين الخدمات المقدمة للأمهات والأطفال.

وقد لاقت هذه المبادرة إشادة واسعة من أبناء المديرية والناشطين المحليين الذين وصفوها بالخطوة الرائعة التي تستحق الثناء والدعم.

إلا أن هذه الخطوة أثارت في الوقت ذاته تساؤلات مشروعة تتعلق بمصير الأثاث القديم الذي كان مستخدمًا في المركز قبل التجديد، خاصة في ظل وجود وحدات صحية أخرى في المديرية تعاني من نقص حاد في التجهيزات الأساسية.

وطرح الناشط أحمد حمدي عبر وسم '#موزع_والتجديد' عدة تساؤلات للرأي العام والمسؤولين في المديرية، من أبرزها:

هل تم توزيع الأثاث القديم على مراكز صحية محتاجة داخل المديرية؟

أم تم تخزينه في المخازن دون استغلال، معرضًا للتلف والتآكل؟

وأين ذهب الأثاث القديم تحديدًا؟

وتوجه 'حمدي' برسالة استفسار وتحفيز إلى كل من:

الشيخ عبدالكريم أحمد، مدير عام المديرية

الدكتور أحمد المحمودي، مدير مكتب الصحة في المديرية

داعيًا إلى الشفافية في إدارة الموارد، وتحقيق الاستفادة القصوى من الأصول المتاحة، بما يسهم في رفع مستوى الخدمات الصحية في عموم المديرية، وليس في مركز واحد فقط.