استنكر المهندس حمدي قوطة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، رئيس لجنة الصناعة والتجارة بالحزب، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال مؤتمر صحفي له مع نتنياهو، والذي قال فيه إن بلاده ستتولى السيطرة على قطاع غزة.

وقال قوطة، في تصريحات خاصة، أنه ستظل القضية الفلسطينية هى القضية الأولى والأهم للأمة العربية، وأن أى محاولة لعرقلة الجهود المصرية الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، لن تثني مصر عن موقفها الرافض لتصفية القضية الفلسطينية.

وأكد قوطة أن تصريحات الرئيس الأمريكي لن تزيد القضية والمنطقة إلا مزيدًا من التوتر والقلق والاشتعال، مضيفًا أن يكون هناك سلام إلا بحل الدولتين، مشددًا على أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية والسلام في المنطقة لا يمكن المزايدة عليه، ولن تثنيها الضغوط والتحديات والتهديدات عن هذا الموقف الوطني'، مؤكدًا أن هذا الموقف ليس موقفًا دبلوماسيا فقط، وإنما هو موقف شعبي في المقام الأول يعبر عن أمة بأكملها.

ولفت أن موقف المملكة العربية السعودية الثابت تجاه القضية الفلسطينية، الذي أكدته وزارة الخارجية السعودية في بيانها الأخير، يعكس التزام المملكة التاريخي بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، ويمثل ركيزة أساسية في السياسة الخارجية للمملكة تجاه المنطقة، كما أن تأكيد ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، على عدم إقامة أي علاقات دبلوماسية مع إسرائيل دون قيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو رسالة حازمة في وجه الضغوط الإقليمية والدولية الرامية إلى فرض تسويات غير عادلة لا تلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.