أعلن وزير الصناعة والثروة المعدنية، ورئيس الدورة الحادية والعشرين للمؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (يونيدو)، الأستاذ بندر بن إبراهيم الخريف، ترحيب المملكة العربية السعودية باعتماد الدول الأعضاء يوم 21 أبريل من كل عام 'اليوم العالمي للمرأة في الصناعة'، وذلك خلال أعمال المؤتمر العام الحادي والعشرين للمنظمة الذي استضافته الرياض ضمن فعاليات 'القمة العالمية للصناعة' خلال الفترة من 23 إلى 27 نوفمبر 2025.

ويمثل هذا القرار محطة دولية مهمة، كونه يخصص أول مناسبة عالمية تُعنى بدور المرأة في دفع التنمية الصناعية الشاملة والمستدامة، ويعكس إدراكًا عالميًا متناميًا بأهمية تمكين المرأة وتعزيز دورها في الابتكار والبحث وريادة الأعمال الصناعية. وأكد الخريف أن المملكة، انطلاقًا من مستهدفات رؤية 2030، ماضية في تعزيز مشاركة المرأة في القطاعات الصناعية المتقدمة ودعم حضورها في قيادة التحول التقني.

وجاء الإعلان في اليوم المخصص لتمكين المرأة في إطار القمة، تحت شعار 'تعزيز الاعتراف بدور المرأة في الصناعة: الخطوة التالية'، حيث شددت الوفود المشاركة على أن المرأة عنصرٌ أساسي في بناء سلاسل إمداد متطورة ودفع عجلة التحول الصناعي وتعزيز تنافسية الاقتصادات الحديثة.

وأوضحت منظمة اليونيدو أن تخصيص هذا اليوم الدولي سيشكل إطارًا سنويًا للاحتفاء بإنجازات المرأة في القطاع الصناعي، وتبادل أفضل الممارسات، وتقييم التقدم المحرز، ودعم السياسات التي توسّع مشاركتها في سلاسل القيمة الصناعية. كما سيحفّز الحكومات والقطاع الخاص والمؤسسات الأكاديمية على توفير فرص أكبر للمرأة في المجالات الصناعية عالية القيمة.

ويعد اعتماد يوم 21 أبريل أحد أبرز مخرجات المؤتمر العام الحادي والعشرين لليونيدو، مما يعكس تقدمًا مهمًا نحو بناء منظومات صناعية أكثر شمولًا وابتكارًا وجاهزية لمستقبل عالمي يرتكز على المعرفة والتقنية.