الثورة نت /..

استشهد مواطن فلسطيني، وأصيب آخرون، مساء اليوم السبت، جرّاء الاقتحامات والاعتداءات التي ينفذها جيش العدو الإسرائيلي في عدد من مناطق ومدن وبلدات الضفة الغربية بفلسطين المحتلة.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد شاب فلسطيني متأثراً بجراح أصيب بها عندما أطلقت قوات العدو الإسرائيلي الرصاص عليه خلال اقتحامها مخيم الفارعة، جنوب طوباس.

وقالت الوزارة، في بيان مقتضب، إن الشاب عبد الرحمن أحمد عباس دراوشة (26 عاما) استشهد جراء إصابته بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات العدو المخيم.

وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أفادت بأن طواقمها تعاملت مع إصابة شاب بالرصاص الحي خلال اقتحام العدو للمخيم ونقلته إلى مستشفى طوباس الحكومي، فيما وصفت وزارة الصحة حالة المصاب بـ'الحرجة'.

واقتحمت قوات العدو المخيم، مساء اليوم، ونشر قوات من المشاة عند مدخله، وسط إطلاق الرصاص الحي، كما أعاقت حركة السير على الشارع الرئيسي.

وفي بلدة الرام شمالي القدس المحتلة، أصيب مواطن فلسطيني برصاص قوات العدو الإسرائيلي، حيث أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب، بأن إصابة طفيفة برصاص العدو وصلت إلى مجمع فلسطين الطبي من بلدة الرام.

فيما ذكرت مصادر أمنية لـ'وفا' أن قوات العدو أطلقت الرصاص الحي تجاه مواطن فلسطيني قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في الرام، ما أدى لإصابته في القدم، نقل على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله.

إلى ذلك اقتحمت قوات العدو، مساء اليوم، بلدة الجديرة، شمال غرب القدس المحتلة، وانتشرت في أنحاء متفرقة من البلدة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.

يذكر أن قوات العدو قتلت ليلة أمس الجمعة الطفلين الفلسطينيين محمد عبد الله تيم (16 عاما)، ومحمد رشاد فضل قاسم (16 عاما) بعد أن أطلقت وابلا من الرصاص الحي نحوهما في منطقة الحارة الفوقا، قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي البلدة، واحتجزت جثمانيهما.

وفي محافظة نابلس، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز السام، مساء اليوم، خلال اقتحام قوات العدو الإسرائيلي قرية سالم، شرق نابلس.

وأفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اقتحمت القرية وأطلقت قنابل الغاز السام تجاه مسجد عز الدين القسام خلال أداء المواطنين صلاة العشاء، ما أدى إلى إصابة العشرات بالاختناق.

وأضافت المصادر ذاتها أن جنود العدو نصبوا حاجزا عسكريا عند مدخل القرية، وفتشوا مركبات المواطنين.

في سياق متصل اعتقلت قوات العدو، طفلا من بلدة يعبد، بمحافظة جنين، حيث أفادت مصادر محلية بأن القوات اعتقلت الطفل راكان عمارنة (13 عاما) بعد اعتدائها عليه بالضرب أثناء مروره في أحد شوارع البلدة.

وتواصل قوات العدو اقتحامها لبلدة يعبد منذ فجر اليوم، حيث حولت عدة منازل فيها إلى ثكنات عسكرية، كما أغلقت مداخل البلدة الفرعية.

كما داهمت قوة من جيش العدو بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، ومحيط مدرسة البلدة واعتدت على عدد من الأطفال كانوا يلعبون في المكان ولاحقتهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.

إلى ذلك استولت قوات العدو الإسرائيلي، على مركبتين لجمع النفايات تابعة لبلدية عقربا في محافظة نابلس، واحتجزت رئيس البلدية ونائبه.

وأفاد رئيس بلدية عقربا، صلاح جابر، بعد إخلاء سبيله، بأن قوات العدو ومستوطنين اقتحموا مكب النفايات شرق البلدة، واحتجزته برفقة نائبه والعاملين بقسم الصحة، واستولت على مركبتين لجمع النفايات تتبعان للبلدية.

وفي محافظة بيت لحم نصبت قوات العدو الإسرائيلي، حاجزا عسكريا على مدخل بلدة الخضر الشرقي.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات العدو نصبت حاجزا عسكريا في منطقة 'المقابر'، وأوقفت المركبات وفتشتها ودققت في هويات المواطنين، ما تسبب في أزمة خانقة بالمكان.

كما نصبت قوات العدو الإسرائيلي، حاجزا عسكريا، في قرية يبرود شرق رام الله.

وأفادت مصادر محلية، بأن جنود العدو نصبوا حاجزا عسكريا عند مدخل القرية المعروف باسم 'جسر يبرود'، وأوقفوا مركبات المواطنين ودققوا في بطاقات راكبيها، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة.

وفي محافظة قلقيلية، اقتحمت قوات العدو، مساء اليوم، قرية اماتين، حيث أفادت مصادر محلية بأن قوات العدو اقتحمت القرية وسيرت آلياتها في أحيائها، دون أن يبلغ عن مداهمات أو اعتقالات.

في سياق متصل اقتحمت قوات العدو، بلدة المزرعة الشرقية شرق رام الله، واحتجزت شابا أثناء مروره بالقرب من مفترق البلدة، واستولت على مركبته.

كما اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم، قرية رنتيس وبلدة المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله.

وأفادت مصادر أمنية بأن قوات العدو اقتحمت رنتيس وأطلقت قنابل الغاز السام تجاه المواطنين والمحلات التجارية، دون أن يبلغ عن إصابات، كما اقتحمت المزرعة الغربية، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.