اخبار السعودية
موقع كل يوم -جريدة الرياض
نشر بتاريخ: ٣١ كانون الأول ٢٠٢٥
بريدة - ملفي الحربي
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل، أمير منطقة القصيم، في مكتبه الرئيس التنفيذي لتجمع القصيم الصحي الدكتور موسى الحربي، يرافقه مدير مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة الدكتور ماجد الرديني، وذلك بحضور الفريق الطبي بالمستشفى.
وخلال الاستقبال، دشن سموه انطلاقة عمليات الروبوت الجراحي لأول مرة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، في خطوة نوعية تعكس التطور المتسارع في مستوى الخدمات الصحية التخصصية بالمنطقة، وتعزز من جودة الرعاية الصحية المقدمة للمستفيدين. وبارك سموه بدء العمل بتقنية الروبوت الجراحي، مشيدًا بما تشهده منظومة الصحة في المنطقة من تطور تقني وطبي، مؤكدًا أن إدخال مثل هذه التقنيات المتقدمة يجسد حرص القيادة الرشيدة – حفظها الله – على الارتقاء بالخدمات الصحية، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تحسين جودة الحياة.
وأشار إلى أن الجراحة باستخدام الروبوت تمثل نقلة نوعية في مجال التدخلات الجراحية، لما توفره من دقة عالية في التنفيذ، وتقليل المضاعفات، وسرعة تعافي المرضى – بفضل الله – إضافة إلى قدرتها على الوصول إلى مواضع دقيقة يصعب التعامل معها بالأساليب الجراحية التقليدية.
من جهته، قدم الرئيس التنفيذي لتجمع القصيم الصحي شرحًا موجزًا عن مزايا الجراحة الروبوتية، وما تمثله من إضافة نوعية للخدمات التخصصية في المنطقة، وبين أنه يُسهم الروبوت الجراحي في توسيع نطاق الخدمات الطبية المقدمة بالمستشفى، من خلال إجراء عمليات نوعية في عدة تخصصات طبية دقيقة، تشمل جراحة القولون والمستقيم، وجراحات المسالك البولية، وجراحات السمنة والأورام، وعلاج الفتق الأربي والبطن، إلى جانب تخصصات جراحية دقيقة أخرى، بما يعزز جودة الرعاية الصحية ويرتقي بمستوى الخدمات التخصصية المقدمة للمرضى في المنطقة، مؤكدًا أن هذه الخطوة تأتي ضمن خطط تطوير الخدمات الطبية، واستقطاب أحدث التقنيات، ورفع كفاءة الأداء الطبي بما يخدم صحة الإنسان ويعزز سلامة المرضى.
وفي ختام الاستقبال، ثمّن أمير القصيم جهود الكوادر الطبية والإدارية، متمنيًا لهم التوفيق في تقديم خدمات صحية متقدمة تسهم في خدمة أهالي المنطقة وتحقيق أعلى معايير الجودة الطبية.
من جهة اخرى ترأس أمير منطقة القصيم، بحضور صاحب السمو الأمير فهد بن سعد نائب أمير القصيم، اجتماعًا لمناقشة الخطة التطويرية للمعرض الوطني الدائم، وذلك في إطار تعزيز المحتوى الوطني وإبراز قيمة وتاريخ وعراقة الوطن، وما يحويه المعرض من وثائق وشواهد ومعروضات تجسّد الأبعاد التاريخية والحضارية والثقافية للمملكة العربية السعودية.
واطّلع سموه خلال الاجتماع على عرضٍ مفصل قدّمه مدير عام التعليم بالمنطقة، استعرض فيه ملامح الخطة التطويرية للمعرض، والهوية الجديدة التي تنطلق من خارطة العمارة السعودية، بما يعكس تنوعها الثقافي وعمقها التاريخي، إلى جانب تطوير صالات العرض وتحديث أساليب العرض التفاعلي، بما يسهم في تقديم تجربة معرفية ثرية للزوار من مختلف الفئات.
وأكد أمير منطقة القصيم أهمية أن يكون المعرض الوطني منصة توعوية وتعريفية بتاريخ المملكة ومسيرتها، ورافدًا ثقافيًا يعزز الانتماء الوطني، ويربط الأجيال بتاريخ وطنهم، مؤكدا على ضرورة العناية بالمحتوى، وجودة العرض، وتكامل الجهود بين الجهات ذات العلاقة لتحقيق الأهداف المنشودة وأشار سموه إلى أن تطوير المعرض يأتي انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في تعزيز الهوية الوطنية، والاهتمام بالإرث التاريخي والثقافي، وتقديمه بأساليب حديثة تواكب تطلعات المجتمع، وتسهم في رفع مستوى الوعي والمعرفة بتاريخ الوطن وإنجازاته.
وفي ختام الاجتماع، وجّه سموه بمواصلة العمل على استكمال الخطة التطويرية وفق أفضل الممارسات، وبما يعكس مكانة المملكة التاريخية والحضارية، ويعزز من دور المعرض كوجهة وطنية وثقافية دائمة.










































