أكد نقيب المهندسين الأردنيين، أحمد سمارة الزعبي، أن محاولات التشويش على عمل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لا تنطلي على أحد، ولن تؤثر على صورتها الوطنية ومكانتها الإنسانية والإقليمية والدولية الراسخة.

وأوضح أن نقابة المهندسين تُعد شريكاً استراتيجياً وتاريخياً للهيئة إلى جانب 33 جهة محلية أردنية، و37 منظمة وهيئة دولية، و9 هيئات تابعة للأمم المتحدة، جميعها تشهد على الجهود الإنسانية الكبيرة التي اضطلعت بها الهيئة في مختلف أنحاء العالم، لا سيما في دعم الأشقاء في قطاع غزة.

وأشار سمارة إلى أن ما قدمته الهيئة من جهود جبارة في التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، شكل علامة فارقة في العمل الإنساني، وكان له الأثر البالغ في تعزيز صمود أهل القطاع وتمسكهم بحقوقهم، وهو ما أزعج بعض الجهات التي تراقب هذا الأداء الإنساني المشرّف.

وشدد على أن النقابة ستواصل دعمها الكامل للهيئة في أداء رسالتها الإنسانية تجاه الفئات المهمشة والمنكوبة في مختلف دول العالم، حيث امتد نشاطها ليشمل 35 دولة في أربع قارات.

ولفت إلى مذكرة التفاهم التي أبرمتها اللجنة العليا لإعمار فلسطين مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، والتي تنص على إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.

وفي ختام تصريحه، توجه سمارة بالتحية إلى رئيس الهيئة حسين الشبلي، وكافة كوادر الهيئة، على ما يبذلونه من جهود مخلصة في تنفيذ توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في إغاثة المنكوبين، وخاصة في فلسطين، وقطاع غزة، ولبنان، وسائر أنحاء العالم.

المملكة