غزة – سبأ:

قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الثلاثاء، إن مستشفى الحلو للولادة في مدينة غزة، الذي تدعمه فرقها، تعرض لأضرار بالغة ليلة الأحد الماضي نتيجة هجمات قريبة، على الرغم من التأكيدات المتكررة من القوات 'الإسرائيلية' بعدم وجود خطر على المستشفى.

وأوضحت المنظمة العالمية، في تدوينه على منصة 'إكس' رصدتها وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)،أن المستشفى كان يضم في وقت الانفجارات 12 طفلاً حديثي الولادة في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة، و5 مرضى في قسم الباطنة، وامرأتين حوامل، بالإضافة إلى 54 من العاملين بالمستشفى.

وقالت: 'نظرًا لقرب الدبابات من المبنى، اضطر الطاقم الطبي إلى نقل المرضى إلى القبو حفاظًا على سلامتهم، ما حال دون وقوع إصابات نتيجة الشظايا”.

وأضافت: 'خلال الهجمات، التي استمرت معظم الليل، دخلت إحدى المرضى الحوامل في المخاض، وقد وضعت مولودها وسط ظروف شديدة التوتر، وعانت من مضاعفات بعد الولادة. وحالة الأم والطفل الآن مستقرة”.

وشددت 'أطباء بلا حدود' على أن المستشفيات، التي يفترض أن تكون أماكن للأمل والبدايات الجديدة، يجب أن تبقى محمية في ظل الصراعات.

ودعت إلى وقف فوري للعنف واتخاذ إجراءات ملموسة لحماية المدنيين.

وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 66,097 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 168,536 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

إكــس