#سواليف

تشهد عدة #مدن_بريطانية موجة من #الاحتجاجات والعمليات المباشرة دعماً للمعتقلة #هبة_مريسي، المرتبطة بحركة ' #فلسطين_آكشن '، والتي تدخل يومها السابع والخمسين في إضراب مفتوح عن الطعام، وسط تقارير عن تدهور حاد في قدرتها على الكلام والتفكير. وتزامن ذلك مع استهداف مقار حزبية ومؤسسات بريطانية متهمة بالتعاون مع شركات السلاح الإسرائيلية.

استهداف مقر حزب العمال في #لندن

وأفادت تقارير بريطانية، اليوم الاثنين، بأن مجموعة تُطلق على نفسها اسم 'العدالة للمضربين عن الطعام' هاجمت مقر حزب العمال في لندن، حيث حطمت نوافذه ورشّت واجهته بالطلاء الأحمر. ويأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من عمليات 'العمل المباشر' التي تشهدها البلاد، على غرار الأساليب التي اشتهرت بها حركة 'فلسطين آكشن' قبل حظرها رسميًا.

وشملت العمليات الأخيرة استهداف مكاتب حزب العمال في نيوكاسل، إضافة إلى مقر شركة 'Aspen Insurance' في لندن، التي توفر تغطية تأمينية لشركة الأسلحة الإسرائيلية 'Elbit Systems'. وقد شهد الموقع الأخير اعتقال الناشطة البيئية غريتا تونبرغ، خلال احتجاجات الأسبوع الماضي.

احتجاجات أمام سجن 'نيو هول' للمطالبة بنقل مريسي

وفي شمال إنجلترا، تجمع ناشطون مؤيدون لفلسطين أمام سجن New Hall في ويكفيلد، حيث تُحتجز مريسي منذ نقلها من سجن 'Bronzefield' في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، على بعد أكثر من 100 ميل من عائلتها وشبكة دعمها. ويطالب المحتجون بإعادتها إلى السجن السابق لتمكينها من التواصل مع أسرتها، التي لم ترها منذ أكثر من أربعة أشهر.

وقالت مجموعة 'أسرى من أجل فلسطين'، التي تنقل رسائل مريسي من داخل السجن، إن حالتها الصحية 'دخلت مرحلة الخطر'، وإنها 'تفقد القدرة على الكلام وتكوين الجمل'، فيما أصبحت غير قادرة على الاستلقاء على جانبها بسبب الألم.

#تدهور_صحي_خطير و #إضراب_مستمر

وفي بيان نُشر الإثنين، أكدت مريسي أنها 'تزداد ضعفًا يومًا بعد يوم'، مشيرة إلى أنها لم تعد قادرة على التفكير بوضوح. وتعد مريسي واحدة من أربعة معتقلين ما زالوا مستمرين في الإضراب، بينما اضطر اثنان آخران إلى تعليقه بعد نقلهم إلى المستشفى.

ويحتج المضربون على سوء معاملتهم داخل #السجون_البريطانية، وعلى حظر حركة ' #فلسطين_آكشن '، إضافة إلى ما يصفونه بـ'تواطؤ الحكومة البريطانية في جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة'.

ويواجه ثمانية من نشطاء 'فلسطين آكشن' تهماً تتعلق باقتحام منشآت وإلحاق أضرار بمصنع أسلحة تابع لشركة 'Elbit Systems UK' وبقاعدة جوية تابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في 'Brize Norton'، قبل صدور قرار حظر الحركة. ولا يزال المعتقلون بانتظار محاكمتهم منذ عام 2024، ومن غير المتوقع مثولهم أمام القضاء قبل مايو المقبل.

وفي سياق متصل، قالت معتقلة أخرى مضربة عن الطعام، تدعى تيوتا هوكشا المحتجزة في سجن 'Peterborough'، إنها أصبحت 'عاجزة عن الوقوف دون فقدان الوعي' وإنها 'ملازمة للفراش' بسبب تدهور حالتها الصحية.