أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، د. محمد الجسار، أن مرور 250 عاماً على العلاقات التاريخية والإنسانية العميقة بين الكويت والهند يمثل مناسبة تاريخية تجسد عمق الروابط الإنسانية والثقافية التي جمعت بين الشعبين الصديقين، واصفاً إياها بأنه «لم تَكُنْ يَوَمَا مُجَرَّدَ تبادل مصالح، بل كانت ومازالت نموذجاً».وفي كلمة ألقاها خلال معرض بالتعاون مع المجلس الوطني والجمعية الكويتية للتراث، والأرشيف الوطني الهندي، ووزارة الإعلام والإذاعة الهندية، بمكتبة الكويت الوطنية بمناسبة مرور قرنين ونصف على العلاقات بين البلدين، بحضور وكيل وزارة الدفاع الشيخ د. عبدالله المشعل، ورئيس الجمعية الكويتية للتراث فهد العبدالجليل، إضافة إلى عدد كبير من رؤساء البعثات الدبلوماسية العرب والأجانب المعتمدين لدى البلاد، تحت عنوان «رحلة دوستي (أي رحلة الصداقة) 250 عاماً من العلاقات بين الهند والكويت»، قال الجسار «نسجت الكويت والهند، عبر قرنين ونصف، خيوطاً من التعاون والتقارب، امتدث من أعماق البحار، حيث كانت السفن تتبادل السلع والأفكار إلى أعماق القلوب، ولا ننسى أثر الثقافة، والفنون، والأدب، في تعزيز هذا الرابط، حيث شكلت جسوراً صلبة تربط بين شعبينا الصديقين».

أكد الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب، د. محمد الجسار، أن مرور 250 عاماً على العلاقات التاريخية والإنسانية العميقة بين الكويت والهند يمثل مناسبة تاريخية تجسد عمق الروابط الإنسانية والثقافية التي جمعت بين الشعبين الصديقين، واصفاً إياها بأنه «لم تَكُنْ يَوَمَا مُجَرَّدَ تبادل مصالح، بل كانت ومازالت نموذجاً».

وفي كلمة ألقاها خلال معرض بالتعاون مع المجلس الوطني والجمعية الكويتية للتراث، والأرشيف الوطني الهندي، ووزارة الإعلام والإذاعة الهندية، بمكتبة الكويت الوطنية بمناسبة مرور قرنين ونصف على العلاقات بين البلدين، بحضور وكيل وزارة الدفاع الشيخ د. عبدالله المشعل، ورئيس الجمعية الكويتية للتراث فهد العبدالجليل، إضافة إلى عدد كبير من رؤساء البعثات الدبلوماسية العرب والأجانب المعتمدين لدى البلاد، تحت عنوان «رحلة دوستي (أي رحلة الصداقة) 250 عاماً من العلاقات بين الهند والكويت»، قال الجسار «نسجت الكويت والهند، عبر قرنين ونصف، خيوطاً من التعاون والتقارب، امتدث من أعماق البحار، حيث كانت السفن تتبادل السلع والأفكار إلى أعماق القلوب، ولا ننسى أثر الثقافة، والفنون، والأدب، في تعزيز هذا الرابط، حيث شكلت جسوراً صلبة تربط بين شعبينا الصديقين».

وقال السفير الهندي آدرش سويكا: «ما شاهدتموه من معروضات ليس إلا لمحة بسيطة من تراثنا المشترك مع الكويت، يعود معظمه إلى ما قبل تأسيس دولتينا كدول حديثة، فالروابط بين البلدين بدأت منذ أواخر القرن الـ 18، عندما كان التجار الكويتيون يسافرون إلى الموانئ الهندية حاملين التمر والخيول العربية واللؤلؤ، ويعودون بالأرز والتوابل والأخشاب والمنسوجات، ليس فقط للاستخدام في الكويت، بل للمنطقة بأسرها».

وتابع: «إضافة إلى المخطوطات المعروضة ووثائق تتعلق بالتجارة في الموانئ الهندية، وكتب كويتية عن اللؤلؤ طُبعت في الهند باللغة العربية أو لغات محلية هندية مثل الغوجاراتية، وأوراق وعملات نقدية كانت تُستخدم في الكويت لأكثر من قرن حتى عام 1961، وطوابع بريدية طُبعت بالهند، وغيرها، فهناك قسم مهم يعرض زيارات القادة من كلا البلدين خلال العقود الستة أو السبعة الماضية، حيث اعتاد بعض القادة الكويتيين، خصوصاً الشيخ عبدالله السالم، قضاء شهور بالهند».