لايف ستايل
موقع كل يوم -مجلة لها
نشر بتاريخ: ٢١ أيار ٢٠٢٥
أصدر المستشار محمد محمود جادو، محامي الفنانة جوري بكر، بيانًا رسميًا أوضح فيه ملابسات غيابها عن جلسة الرؤية، التي أقامها طليقها رامي زيان والتي طالب فيها بتمكينه من رؤية ابنهما 'تميم'.
وكشف البيان عن دوافع قانونية وشخصية وراء التغيب، بالإضافة الى تأكيده فرار الأب الى خارج البلاد بعد حادثة مؤسفة وقعت أخيرًا.
أوضح المحامي أن موكلته لم تُخطر بأي شكل قانوني بحضور جلسات الرؤية، ولم تتسلم أي إنذارات أو إعلانات قضائية بهذا الشأن، مؤكداً أن الرؤية تُعد حقًا قانونيًا مستمدًا من الشريعة، إلا أنه يرتبط بشروط قانونية، أبرزها وجود علاقة شرعية موثقة بين الأب والطفل، ووجود نزاع فعلي على الرؤية، وهو ما لا ينطبق على هذه الحالة.
أشار البيان الى أن جوري بكر لم تمنع طليقها في أي وقت من رؤية ابنه، بل سمحت له بذلك بشكل ودي ومن دون تدخل القضاء، مراعاةً لمصلحة الطفل النفسية.
ولفت الى أن الأب كان يزور مصر من وقت لآخر لرؤية ابنه، وكان آخرها مطلع أيار (مايو) الجاري، إذ قضى معه عطلة قصيرة في محافظة الإسكندرية.
وكشف البيان أنه خلال هذه الزيارة، أُصيب الطفل بمرض حاد نتيجة إهمال الأب في رعايته، الأمر الذي دفع جوري بكر الى محاولة التواصل مع طليقها لإبلاغه بتدهور الحالة الصحية لابنه، إلا أن الحديث بينهما تطور الى خلاف حاد، انتهى بتعرضها لاعتداء لفظي وجسدي. وتم تحرير محضر بالواقعة، التي تخضع حاليًا للتحقيق في نيابة أول أكتوبر.
وكشف المحامي أن رامي زيان غادر البلاد بعد الحادثة مباشرة، فيما وصفه بمحاولة للتهرب من المساءلة القانونية.
وأكد أن الجهات المعنية تتابع القضية عن كثب، وستتخذ الإجراءات اللازمة في حال إثبات التهم الموجهة إليه.
واختُتم البيان بالتأكيد على أن الفنانة جوري بكر لا تزال مستعدة للسماح لطليقها برؤية ابنه بشكل ودي، شريطة التزامه الكامل برعاية الطفل واحترام حقوقه.
وأكد أن مصلحة الطفل يجب أن تبقى فوق كل اعتبار، مشيرًا الى أن 'الحق في الرؤية هو حق للطفل أولاً قبل أن يكون حقًا للأب'، متسائلًا في ختام البيان: هل ينوي رامي زيان تنفيذ حكم الرؤية في دولة أجنبية حيث يقيم الآن؟'.