زاد الاردن الاخباري -

ثمنت فاعليات رسمية وشعبية في محافظة عجلون مضامين خطاب العرش السامي الذي افتتح به جلالة الملك عبدالله الثاني الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة العشرين، معتبرين أن الخطاب يعكس رؤية ملكية شاملة لترسيخ الإصلاح وتعزيز مسيرة التنمية الوطنية في مختلف المجالات.

وأكد محافظ عجلون نايف الهدايات أن خطاب العرش حمل رسائل واضحة لتعزيز الوحدة الوطنية ورفع مستوى الوعي بالقضايا الوطنية والإقليمية، مشيراً إلى أن تأكيد جلالته على المضي في برامج الإصلاح السياسي والاقتصادي يعكس إرادة ملكية راسخة لبناء نموذج أردني متقدم في الحوكمة والإدارة الرشيدة.

وأشار رئيس جامعة عجلون الوطنية الدكتور فراس الهناندة إلى أن الخطاب شكّل خارطة طريق للمرحلة المقبلة، ترتكز على تعزيز المشاركة السياسية والتمكين الاقتصادي والاجتماعي، وتعميق مفهوم دولة القانون والمؤسسات القائمة على العدالة والمواطنة الفاعلة.

وأعرب رئيس مجلس محافظة عجلون المهندس معاوية عناب عن اعتزازه بالحرص الملكي على توفير بيئة داعمة للإبداع والمشاركة الإيجابية في بناء المستقبل، فيما ثمن النائب السابق الدكتور فريد حداد إشادة الخطاب بدور الأردنيين في حماية الوطن وتعزيز وحدته، مؤكداً أن الشعب سيظل سنداً قوياً للقيادة الهاشمية في مواجهة التحديات والحفاظ على أمن واستقرار المملكة.

وقال مدير ثقافة عجلون سامر فريحات إن الخطاب يمثل منهج عمل وطني شامل يوجّه المؤسسات نحو تحقيق التطلعات الملكية في الإصلاح والتنمية المستدامة، وتعزيز الثقة بين المواطن والدولة لصون أمن الأردن واستقراره وتعزيز مكانته الإقليمية والدولية.

واعتبر مدير أوقاف عجلون الدكتور صفوان القضاه أن خطاب العرش يعبر عن رؤية متوازنة تستند إلى القيم الوطنية والدينية، ويعزز رسالة الأردن الوسطية في الدفاع عن القضايا العربية والإسلامية، وعلى رأسها دعم الحق الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.

وأشارت عضو حزب الشورى ابتسام فريحات إلى أن ما ورد في الخطاب من دعم لدور المرأة الأردنية في مواقع القيادة والإدارة يعكس إيمان جلالته بها كشريك أساسي في التنمية وصنع القرار، وأن تمكينها اقتصادياً وسياسياً يشكل ركيزة أساسية لمسيرة الإصلاح المستدامة.