تلقى الاحتلال الإسرائيلي ، الاثنين، ضربات  يمنية موجعة برا وبحرا  بينما كان يحاول استعادة  زمام الردع، فكيف بدأ المشهد؟

خاص – الخبر اليمني:

منذ مساء الاحد وحتى صباح اليوم، شنت القوات اليمنية عشرات العمليات بحرا وبرا.

على البحر ،اكد المتحدث الرسمي للقوات اليمنية العميد يحي سريع، استهداف سفينة شحن اجنبية  بزورقين مسيرين و5 صواريخ بالستية  و3 طائرات مسيرة وهو اكبر عدد من الهجمات التي تتعرض لها سفينة واحدة  خرقت قرار اليمن بحظر الملاحة لموانئ الاحتلال الإسرائيلي  على البحر المتوسط.

والسفينة التي تعرف بـ'ماجيك سيز' وتملكها شركة يونانية  تغرق حاليا وهي رسالة قوية لكل شركة شحن عالمية تحاول تجاوز القرار  مفادها ان العواقب ستكون وخيمة.

وعملية البحر الأحمر الجديدة  تعد الأولى منذ أسابيع حيث أعلنت الولايات المتحدة اتفاق من طرف واحد للتهدئة.

وتوقيتها يشير إلى أن السفن المتورطة بخرق القرار اليمني تتجنب الملاحة عبر الممرات القريبة من اليمن.

وخلافا للبحر  حيث تعرضت عشرات السفن للاستهداف منذ قرار اليمن تصعيد المواجهة للمرحلة الخامسة بحظر شامل للملاحة إلى الموانئ الإسرائيلية سواء في البحر الأحمر او المتوسط،  يبدو المشهد على الأرض في فلسطين المحتلة اكثر سوداوية على الاحتلال وقد تعرضت عدة مدن لقصف يمني.

وبحسب بيان متحدث القوات اليمنية الصباحي فإن العملية تمت  بنحو 3 صواريخ بالستية و8 طائرات مسيرة واستهدفت موانئ الاحتلال على البحرين الأحمر والمتوسط  وابرزها مينائي اسدود وام الرشراش 'ايلات' إضافة إلى  مطار اللد 'بن غوريون' ومحطة كهرباء عسقلان الرئيسية.

ومع أن  عملية البحر الأحمر تعد ضمن عمليات اسناد غزة التي تخوضها القوات اليمنية منذ نوفمبر من العام 2023 الا ان توقيت  الهجمات على البر الإسرائيلي تشير إلى انها ردا على العدوان الذي طال الحديدة وموانئها على الساحل الغربي إضافة إلى محطة الكهرباء هناك وهي رسالة بان اليمن تضع معادلة موازية لأهداف الاحتلال اكانت مدنية او عسكرية.