أعلنت جامعة المنصورة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك عن تغيير مسميات عددا من البوابات الرئيسية لمبانيها، مشيرة إلى أنه تم تغيير اسم بوابة البارون لتصبح بوابة (١)، بوابة الجلاء لتصبح بوابة (٢)، بوابة توشكى لتصبح بوابة (٣)

وقالت الجامعة فى بيانها أن تغيير مسميات البوبات يأتى بناءا على قرار الدكتور شريف يوسف خاطر رئيس الجامعة الذى يحمل رقم ٧٦٦٠ بتاريخ ١٤-١١-٢٠٢٤

وسادت حالة من الاستياء والغضب بين منسوبى وطلاب الجامعة بسبب القرار، مؤكدين على أن مسميات البوبات القديم كان يستخدم كمحطات للسرفيس والتاكسى، وأن سائقى المركبات لن يتعاملوا مع المسميات الجديدة.

و قال محمود أحمد فى تعليق على صفحة جامعة المنصورة: “ من باب أولي تطوير منظومة التعليم في الجامعة”،واقترح طالب فكرة تطوير المدرجات،مضيفا أنه من الضروري الاهتمام بالمرضي بمستشفى الجامعة '،و عبر الطالب سامي محمد عن غضبة قائلا: ' تغيير أسماء البوابات تعد من أسوء قرارات الجامعة، يوجد عديد من المشكلات يجب الاهتمام بها والعمل علي حلها'.

وقال مصطفى السيد: ' أغلب الطلاب يعتمدون علي تلك المسميات القديمة أثناء توجههم إلي الجامعة، مؤكدا أن سائقى المواصلات لن يعتمدوا المسميات الجديدة '.

من جانبها، أغلقت جامعة المنصورة الصفحة وحذفت عددا كبيرا من التعليقات المعارضة للقرار.

ترأس الدكتور تامر الطنبولى وكيل المديرية للطب الوقائى، اليوم، الاجتماع الدورى لإدارة السلامة والصحة المهنية، مع رؤساء الأقسام بالادارات الصحية ومديري منشآت التطوير بالمرحلة بالأولي.

جاء ذلك تحت رعاية الدكتور تامر مدكور وكيل الوزارة وبإشراف مباشر من الدكتورة رحاب الدسوقى مدير إدارة السلامة والصحة المهنية.

ناقش الاجتماع خطة السلامة والصحة المهنية، ومهام وأعمال اللجان الفرعية بالإدارات الصحية ومتابعة تنفيذ وتطبيق سياسات السلامة والصحة المهنية بالمديرية وبجميع منافذ تقديم الخدمة الطبية بالمحافظة، وما تم اتخاذه من إجراءات بشأن حماية العاملين بالمنشات الطبية والمترددين عليها.

وأكد المجتمعون على أهمية المتابعة اليومية والشهرية، واتباع إجراءات السلامة اللازمة خلال موسم الشتاء، والإجراءات الوقائية مع تساقط الأمطار،والمرور على المخازن والتأكد من التخزين الجيد وفقًا للمعايير، ومتابعة إجراءات التخلص من الكهنة، وتنفيذ أعمال الصيانة الدورية للأجهزة الطبية وغير الطبية بصورة منتظمة.

كما تطرق الاجتماع إلى خطط الإخلاء والطوارى وضرورة مراجعتها والتدريب العملي عليها وتحسينها بعد تنفيذ عدد من نماذج المحاكاة والعمليات الوهمية للإخلاء والطوارى للتعامل مع الأزمات والكوارث، مع التدريب المستمر للعاملين والفرق الطبية على إجراءات السلامة والصحة المهنية، والحماية المدنية.