ماريتا الحلاني تفاجئ جمهورها بإعلان الانفصال عن زوجها كميل أبي خليل، بعد زواج استمر أقل من عامين وسط صمت تام من الطرفين.

كشفت مصادر إعلامية أن خبر انفصال الفنانة اللبنانية ماريتا الحلاني عن زوجها كميل أبي خليل، لم يكن وليد اللحظة، بل جرى قبل ما يقارب الشهرين، وتم بشكل هادئ ومتفاهم بين الطرفين، بعيداً عن أي تصعيد أو مشاكل معلنة، وذلك بسبب اختلاف الأولويات المهنية والانشغال المتزايد لكل منهما في عمله، مما صعّب استمرار العلاقة الزوجية.

وأوضحت المصادر أن الانفصال كان نتيجة مباشرة لتباعد في الأهداف والمسارات المهنية، حيث انشغلت ماريتا في مشاريعها الفنية والغنائية والتمثيلية، بينما تابع كميل مشاريعه الإنتاجية في مجال الموسيقى.

تم الطلاق رسمياً في أبوظبي، المدينة التي شهدت كذلك عقد قرانهما سابقاً، وجاء الانفصال بنفس الروح التي بدأت بها العلاقة: بهدوء وتفاهم تام، حيث اجتمع كميل مع عائلة ماريتا لإنهاء الأمور بأسلوب راقٍ يحترم العلاقة التي جمعت الطرفين.

أكدت التقارير الصحفية أن العلاقة بين الطرفين لا تزال قائمة على الاحترام والود، ولم تتأثر علاقتهم العائلية، حيث ظل كميل على تواصل جيد مع عائلة الحلاني، كما أن الانفصال تم دون أي نزاع أو خلافات معلنة.

رصد المتابعون خلال الأسابيع الماضية اختفاء الصور المشتركة للثنائي من حساباتهما على إنستغرام، ما أثار شكوك المتابعين بشأن مصير العلاقة، خصوصاً مع غياب أي تفاعل بين الطرفين، رغم أنهما لا يزالان يتابعان بعضهما البعض على المنصة.

وبينما غاب التصريح الرسمي من الطرفين، بدأت وسائل إعلامية بتأكيد خبر الطلاق استناداً إلى مصادر موثوقة، مشيرة إلى أن الانفصال جاء بعد فترة من الفتور العاطفي واختلاف الأولويات.

بحسب مصدر مقرب من الفنانة، فإن الانفصال كان نتيجة لفتور تدريجي في العلاقة ناتج عن اختلاف الأولويات والانشغال بالحياة المهنية، حيث لم يتمكنا من الحفاظ على نفس الوتيرة العاطفية التي بدأت بها علاقتهما، على الرغم من الاحترام المتبادل والمودة التي استمرت حتى بعد الطلاق.