الثورة نت/..

أكد الخبير القانوني الدولي الدكتور أنيس قاسم، أن الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تمثل انتهاكًا صارخًا لكل القوانين والأعراف الدولية، واصفًا إياها بأنها 'تجاوزت كل حدود الإنسانية' وتشبه 'أفعال عصابات العصور الوسطى'.

وقال قاسم في تصريح خاص لوكالة 'شهاب' الفلسطينية، اليوم الاثنين، إن ما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون، خصوصًا النساء والأطفال وكبار السن، يرقى إلى جرائم حرب ممنهجة، مشيرًا إلى أن سلوك جيش العدو الاسرائيلي 'لا يليق إلا بالعصابات الإجرامية'، وليس بجيش يُفترض أن يلتزم بمعايير الشرف العسكري.

وأضاف: 'لم يعد هناك ما يمكن قوله أمام هذه الجرائم المنظمة التي يرتكبها أكثر جيش في العالم انحطاطًا، يتصرف كبقايا عصور الظلام، بكل هذه الدناءة والقذارة'.

وشدد على أن 'المسؤولية تقع بالكامل على عاتق قادة الاحتلال'، وأن 'هذه التصرفات البربرية لا يمكن تبريرها تحت أي ذريعة، وتستوجب محاكمتهم دوليًا'.

ويأتي هذا التصريح في وقت تتصاعد فيه الدعوات الدولية لمحاسبة سلطات الاحتلال على انتهاكاتها المستمرة في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا من المدنيين، وسط صمت دولي مريب وانتقادات متزايدة للمجتمع الدولي لعجزه عن اتخاذ خطوات جادة لوقف العدوان.