لندن - رويترز

قالت السلطات الإسبانية إن البرتغالي ديوجو جوتا مهاجم ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم وشقيقه توفيا في حادث سيارة بشمال غرب البلاد في ساعة مبكرة من اليوم الخميس، عندما انحرفت سيارتهما من طراز لامبورجيني عن الطريق واشتعلت فيها النيران.

وقالت الشرطة الإسبانية في بيان إن الأدلة في موقع الحادث بالقرب من مدينة زامورا تشير إلى أن إطار سيارة جوتا انفجر أثناء محاولة تجاوز سيارة كانت أمامه، وإن الحادث وقع في حوالي الساعة 0030 صباحا (2230 بتوقيت جرينتش).

وأظهرت لقطات من موقع الحادث الشرطة وهي تغلق طريقا سريعا مكونا من حارتين، بينما كان أحد الضباط يفحص بقايا السيارة المتفحمة التي انقلبت وانتهى بها الأمر على حافة الطريق.

وتزوج جوتا (28 عاما) في أواخر يونيو حزيران الماضي من صديقته التي كانت تربطه بها علاقة منذ عشر سنوات، وأنجب منها ثلاثة أطفال.

فيما يلي أبرز ردود الفعل على وفاة البرتغالي ديوجو جوتا مهاجم ليفربول المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم في حادث سيارة بالقرب من زامورا في شمال غرب إسبانيا اليوم الخميس.

وقال روبن نيفيز لاعب خط وسط الهلال ومنتخب البرتغال :'يقولون أننا لا نفقد الأشخاص حقا إلا عندما ننساهم. لن أنساك أبدا'.

'يشعر نادي ليفربول لكرة القدم بالحزن الشديد بسبب الوفاة المأساوية لديوجو جوتا.

'أُبلغ النادي أن اللاعب البالغ من العمر 28 عاما قد توفي بعد حادث مروري في إسبانيا مع شقيقه أندريه.

'لن يصدر نادي ليفربول أي تعليقات أخرى في هذا الوقت ويطلب احترام خصوصية عائلة ديوجو وأندريه وأصدقائهم وزملائهم في الفريق وموظفي النادي وهم يحاولون تقبل الخسارة التي لا يمكن تصورها.

'وسنواصل تقديم دعمنا الكامل لهم'.

'هذه لحظة أعاني فيها! لا بد أن هناك غاية أكبر! لكنني لا أستطيع رؤيتها! حزنت لسماع نبأ وفاة ديوجو وشقيقه أندريه.

'لم يكن ديوجو لاعبا رائعا فحسب، بل كان أيضا صديقا رائعا، وزوجا وأبا حنونا! سنفتقدك كثيرا'.

'نبأ وفاة ديوجو جوتا، الرياضي الذي شرف البرتغال كثيرا، وشقيقه، كان مفاجئا ومأساويا. أتقدم بأحر التعازي لأسرتهما. إنه يوم حزين لكرة القدم وللرياضات الوطنية والدولية'.

'الأمر ليس منطقيا، كنا للتو معا في المنتخب الوطني، وتزوج مؤخرا.

'إلى عائلتك، زوجتك وأولادك، أتقدم بأحر التعازي وأتمنى لهم كل القوة. أعلم أنك ستكون معهم دائما. ديوجو وأندريه ارقدا في سلام، سنفتقدكما جميعا'.

'دعواتي لأحبائه في هذا الوقت.. لن تسير وحدك أبدا يا جوتا'.

'حتى عمر 28 عاما، قدم ديوجو مسيرة رائعة وكان من الممكن أن قدم سنوات مميزة عديدة، بينما كان شقيقه أندريه يتألق في نادي بينافيل، سيفتقدهم بشدة كل من عرفهما كما سيفتقدهم مجتمع كرة القدم في جميع أنحاء العالم'.

'هناك الملايين من مشجعي ليفربول، وأيضا مشجعي كرة القدم، وغير المشجعين، الذين سيصدمون أيضا بهذا.

'إنه أمر مدمر، ومن المهم حقا أن نضع في اعتبارنا مدى صعوبة هذه الفترة بالنسبة لأصدقائه وعائلته'.

'كرة القدم البرتغالية مدمرة. الاتحاد البرتغالي وهذا الجيل من اللاعبين في حالة حداد.

'كان ديوجو ما نطمح جميعا في الوصول إليه، كان مرجعا لكرة القدم البرتغالية وموهبة جيله'.

'نشعر بالحزن الشديد. كان ديوجو محبوبا من جماهيرنا ومن زملائه في الفريق، ومحبوبا من كل من عمل معه خلال فترة وجوده في ولفرهامبتون'.

'الذكريات التي خلدها لن تنسى. قلوبنا مع عائلة ديوجو وشقيقه أندريه وأصدقائهما وأحبائهما. سنفتقدك حقا، وستظل في ذاكرتنا دائما'.

'كرة القدم ليست مهمة في هذا الوقت العصيب. هناك شعور بالعجز، إذ نعرف أنه لا يمكن فعل شيء لتخفيف ألم زوجته التي لم يمضِ على زواجها منه سوى أسبوعين، وألم أطفاله الثلاثة الرائعين.

'بعد الخسارة المؤلمة لديوجو وأندريه، نصلي من أجل جميع أحبائهما'.

'لا أجد كلمات يمكن أن تعزي كل هذا الألم. سأظل أذكرك بابتسامتك، كنت رفيقا مخلصا في الملعب وخارجه.

'أرسل كل دعمي إلى عائلته، أينما كان أنا متأكد من أنه سيكون دائما معكم، وخاصة زوجته وأطفاله الثلاثة'.

'قبل ثلاثة أسابيع فقط، كان لي شرف تقديم ميدالية إلى ديوجو جوتا بعد نهائي دوري الأمم الأوروبية، لحظة من الفرح والفخر والاحتفال والتي ستطغى عليها الآن إلى الأبد هذه الذكرى الحزينة.

'لقد ألهم شغفه وطاقته وروحه في الملعب كل من حوله. من المحزن أن نفكر في أن حياة مليئة بالفرح والإمكانات قد سلبت مبكرا جدا. ارقد بسلام يا عزيزي ديوجو. لن ننساك أبدا'.

'وفاة اثنين من الشبان المرتبطين بعالم كرة القدم تملؤنا بالألم والذهول.

'في هذا الوقت العصيب، يتقدم نادي بينافيل بخالص تعازيه إلى العائلة والأصدقاء وكل من شارك أندريه وديوجو لحظات الحياة والشغف بالرياضة.

'النادي سيعلن الحداد رسميا، وسيقدم تكريما في فعاليات رياضية قادمة. أرقد في سلام'.