قالت حركة حماس، الجمعة، إن 'الدولة الفلسطينية ستقوم بإرادة فلسطينية وعربية ودولية، بصرف النظر عن اعتراضات نتانياهو'، وذلك رداً على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، أن انسحاب عشرات المندوبين من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، قبل خطاب نتانياهو، هو أحد تجليات عزلة إسرائيل، ونتائج حرب الإبادة التي تشنّها في قطاع غزة.

وقال في بيان: 'مقاطعة خطاب نتانياهو، هي أحد مظاهر عزلة إسرائيل ونتائج حرب الإبادة'، مشدداً على أن المكان الحقيقي لنتانياهو هو السجن كمجرم حرب، وليس في الأمم المتحدة.

وأشار النونو إلى أن إجبار وفد نتانياهو على التصفيق والصافرات أثناء خطابه، يعكس ما وصفه بـ'جنون العظمة'، موضحاً أن إذاعة خطاب نتانياهو عبر مكبرات الصوت فوق الدبابات والآليات في غزة، يعكس ساديَته.

وفي وقت سابق، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان، إن 'هدف بث خطاب نتانياهو كان جزءاً من 'جهد دبلوماسي عام'.

وأكد النونو أن وقف الحرب ومحاسبة الحكومة الإسرائيلية، يمثلان الموقف الأخلاقي والإنساني المطلوب من قادة العالم، لافتاً إلى تمسك الحركة بحق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم، واستكمال مسيرة إقامة دولتهم.