باتت إدارة التهامي مشغولة بتغيير مسمى النادي على حساب تجهيز عنابي جازان لمنافسات الدرجة الثالثة، التي اقتربت بدايتها، إذ يعد النادي أقل أندية جازان استعدادا للموسم المقبل، الذي تبقى على انطلاقته نحو 26 يوما، في وقت تسود فيه حالة من عدم الرضا بين أنصار التهامي حيال وضع النادي، بعد التفريط في أبرز مكتسبات الفريق.

وقد عقدت إدارة النادي، برئاسة خالد بخيت، الجمعية العمومية للنادي عن بُعد، وتمت مناقشة اعتماد جدول الأعمال، وتقرير مجلس الإدارة للعام الماضي، والمصادقة على تعيين مراجع الحسابات، وعرض بيان الميزانية المدققة، والموافقة على مقترح تغيير اسم النادي وشعاره، الذي تم بسرية كبيرة دون الإفصاح عن موافقة الأعضاء من عدمه، الأمر الذي اعتبره الرياضيون محاولة بائسة لتغيير وطمس تاريخ النادي من أجل استقطاب الشركات الداعمة ورجال الأعمال.

وكشفت مصادر «الوطن» أن إدارة التهامي رفعت محضر تغيير مسمى النادي للجهات المختصة، إلا أنه تم استرجاعه، لوجود بعض الملاحظات والنواقص، وعدم استكماله بطريقة نظامية. ويشمل الملف تغيير اسم نادي التهامي إلى نادي جازان، في محاولات أخيرة للتغلب على الضائقة المالية التي يعانيها النادي في كل موسم، وعزوف الشركات ورجال الأعمال عن دعمه، وسط ترقب الشارع الرياضي لنجاح فكرة تغيير المسمى، أو فشلها مستقبلا. googletag.cmd.push(function() { googletag.display(div-gpt-ad-1705566205785-0); });