دعا جون كيلي، المستشار السياسي للبعثة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، إلى اتخاذ خطوات جادة لوقف تدفّق الموارد المالية والمادية غير المشروعة إلى جماعة الحوثي، مؤكداً أن ذلك يعد شرطاً أساسياً لإنهاء الحرب في اليمن.

وقال كيلي في تصريحات رسمية نشرتها السفارة الأمريكية لدى اليمن على حسابها في منصة 'إكس' إن 'إنهاء الصراع يتطلب تعطيل عمليات نقل الموارد المالية والمادية غير المشروعة إلى الحوثيين'، مشيراً إلى أن استمرار حصول الجماعة على الأسلحة والتكنولوجيا المتقدمة يمكّنها من تهديد جيرانها وعرقلة الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.

وأضاف المسؤول الأمريكي أن الانتهاكات المستمرة للعقوبات الدولية تتيح للحوثيين توسيع نفوذهم العسكري، ما يفاقم الوضع الإنساني والأمني في البلاد ويؤخر فرص الوصول إلى تسوية سياسية شاملة.

وتأتي تصريحات كيلي في ظل تصاعد القلق الدولي من الهجمات الحوثية على السفن التجارية في البحر الأحمر، واستمرار الجماعة في الحصول على تقنيات عسكرية رغم العقوبات المفروضة عليها من مجلس الأمن.