السوسنة

نفذت مراكز شبابية في مختلف محافظات المملكة، الاثنين، أنشطة وبرامج تدريبية وتوعوية، ضمن خطط وزارة الشباب الرامية إلى تمكين الشباب، وبناء قدراتهم، وتعزيز روح المواطنة.

ونظم مركز شباب الشيخ حسين بلواء الأغوار الشمالية حوارية تناولت تعزيز الوعي المجتمعي بدور الشباب، بمشاركة 17 شابا من الفئة العمرية 15 إلى 17 عاما.

وأكد رئيس المركز فادي الظواهرة أهمية دور الشباب كركيزة أساسية في بناء المجتمع، مشيرا إلى إيجابيات تمكينهم وإشراكهم في صنع القرار، وإحداث التغيير الإيجابي في مجتمعاتهم.

وركزت الجلسة على آلية تطوير برامج مستقبلية تستجيب لاحتياجات الشباب، وتسهم في تعزيز وعيهم بدورهم الفاعل في التنمية التي تنعكس على الفرد والمجتمع.

واختتمت في مركز شباب وشابات الشونة الشمالية المدمج دورة مهارات الحياة الأساسية، بمشاركة 20 شابة من الفئة العمرية 12-14 عاما.

وتناولت الدورة التي قدمتها المدربة عليا عقار محاور تركزت على إدارة الذات ومسؤوليات الفرد تجاه نفسه والآخرين، ومهارات الاتصال والتواصل، ودور الحوار في حل المشكلات بأساليب ابداعية.

وهدفت الدورة إلى تمكين الشابات من التفاعل الإيجابي مع بيئتهن واكتساب المهارات اللازمة للتعامل مع تحديات الحياة، وتعزيز الثقة بالنفس وتنمية القدرة على اتخاذ القرار وحل المشكلات.

واختتم في مركز شابات الوسطية معسكرا صحيا بعنوان: 'توعية حول الإسعافات الأولية'، بمشاركة 20 شابة ضمن الفئة العمرية 15-17 عاما.

وتحدثت المدربة حنين رواشدة حول الإسعافات الأولية التي يقوم بها المسعف عند إصابة أي شخص فجأة، إضافة إلى الحديث عن التسمم للمصاب وحالات الإغماء وارتفاع درجه الحرارة (الحمى )العضات واللدغات، إضافة إلى حوادث السيارات وكيفية تقديم الإسعافات الأولية لها.

وأطلق مركز شباب لب فعاليات معسكر النشاط الرياضي والبدني، ضمن معسكرات الحسين للعمل والبناء لعام 2025. بمشاركة 25 شابا.

وأشار مدير شباب مادبا نمر الغنانيم إلى أهمية الرياضة والنشاط البدني في حياة الشباب، مشيراً إلى دورها في تنمية المهارات وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية.

وتضمن المعسكر ألعاباً رياضية فردية وجماعية، وتدريبات على حركات الدفاع عن النفس، تمارين لياقة بدنية، ألعاب تنشيطية تشاركية، وأنشطة تطوعية.

واختتمت في مركز شباب وشابات الأزرق، فعاليات معسكر التغير المناخي (الاقتصاد الأخضر)، الذي نفذته وزارة الشباب بالتعاون مع منظمة اليونيسف، بمشاركة 25 شابا وشابة من منتسبي المركز.

وقالت مديرة المركز شروق الأعور إن المعسكر ركز على رفع وعي الشباب بقضايا التغير المناخي، وتعزيز مشاركتهم في التصدي لآثاره، ونشر ثقافة الاقتصاد الأخضر، من خلال تزويد المشاركين بالمعرفة والمهارات اللازمة للمساهمة في إيجاد حلول مستدامة.

وتضمنت الفعاليات جلسات تدريبية حول مفاهيم التغير المناخي، والاحتباس الحراري، والبصمة الكربونية، إضافة إلى العلاقة بين المناخ والنوع الاجتماعي، وتحليل ترابط الظواهر المناخية.

وانطلق في مركز شباب وشابات عنجرة النموذجي، معسكر 'التغير المناخي والاقتصاد الأخضر'، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، بمشاركة 25 يافعة.

وتضمن المعسكر محاضرات قدمها المدرب طلال خطاطبة تناولت محاور بيئية متعددة، شملت مفهوم البيئة وأنواع التلوث وفهم قضية التغير المناخي وآثارها، والأسباب المرتبطة بها، ودور الإنسان في تسريعها إلى جانب التعريف بظاهرة الاحتباس الحراري والغازات الدفيئة وتأثيراتها على الهطول المطري والزراعة.

وأكدت رئيس هيئة الاشراف هديل فريحات أهمية هذه المعسكرات في نقل المعرفة البيئية إلى المشاركات وتفعيل دورهن في مواجهة التحديات المناخية، مشيرة إلى أن تعزيز وعي الشباب بقضايا البيئة يشكّل خطوة أساسية نحو تحقيق التنمية.

ونظمت مديرية شباب إربد، بالتعاون مع مديرية التنمية الإجتماعية في لواء المزار الشمالي، جلسة تعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثالثة، وذلك في مقر جمعية ارحابا الخيرية.

وأكد ضابط ارتباط الجائزة خالد أبو زيد خلال الجلسة اليوم، أهمية إشراك الشباب المبادر في العمل التطوعي، ودور الجائزة في ترسيخ ثقافة التطوع وتقدير جهود الأفراد والمؤسسات العاملة في هذا المجال، بما يسهم في خدمة المجتمع.

وتضمنت الجلسة عرضاً تفاعلياً عن رؤية الجائزة ورسالتها التي ترتكز على التميز في العمل التطوعي وخدمة المجتمع الأردني، إلى جانب نشر ثقافة التطوع وتمكين الأفراد والمؤسسات من تطبيق معايير التميز في مشاريعهم، وتحفيزهم على الاستمرارية والعطاء.

كما استعرض أبو زيد فئات الجائزة الثلاث، ومجالات التقدم لها والتي تشمل الجوانب الاجتماعية والصحية والتعليمية والتدريبية، إضافة إلى الرياضة، والفن، والثقافة، والبيئة، والسياحة، ومجال الريادة والابتكار. وقدم شرحاً تفصيلياً حول معايير التقييم وآلية الترشح وحوكمة الجائزة.

وبين أن الجائزة تهدف إلى تكريم جهود الأفراد والمؤسسات والفرق التطوعية التي تساهم في تحقيق التنمية المجتمعية، وتعزيز ثقافة التطوع في المجتمع. كما تسعى الجائزة إلى ترسيخ ثقافة التطوع داخل المجتمع الأردني وتقدير جهود الأفراد والمؤسسات والفرق الجماعية التطوعية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة وفقاً لوزارة الشباب.

ونظم مركز شابات إربد النموذجي التابع لمديرية شباب إربد، زيارة إلى متحف صرح الشهيد في بعمان، وذلك بمشاركة 20 شابة ضمن الفئة العمرية من 15- 17 عاماً، بهدف تنمية الحس الوطني لدى المشاركات، وتعريفهن بالمعالم التاريخية والوطنية في الأردن.

وجالت المشاركات خلال الزيارة على أقسام المتحف ومحتوياته، حيث قدم موظفو المتحف شرحاً تفصيلياً عن بطولات الجيش العربي الأردني في مختلف المعارك التي خاضها الجيش دفاعاً عن الوطن، إلى جانب عرض لمقتنيات من الأسلحة واللباس والعتاد العسكري، والتي تجسد مسيرة القوات المسلحة منذ انطلاق الثورة العربية الكبرى وحتى اليوم.

وانطلقت في مركز شباب دير أبي سعيد النموذجي فعاليات معسكر 'النشاط الرياضي والبدني'، بمشاركة 25 يافعاً من الفئة العمرية 15-17 عاماً، بهدف دعم الشباب واستثمار طاقاتهم.

وتضمن المعسكر أنشطة رياضية ومسابقات، شملت ألعابا فردية وجماعية، وتمارين لياقة بدنية، إضافة إلى حوارية تناولت تنمية المهارات من خلال إدارة الوقت وأهمية اتخاذ القرار.

وأكد المدرب معاذ مقابلة أهمية النشاط البدني في تنمية المهارات وتعزيز الصحة الجسدية والنفسية.

وبين رئيس المركز يوسف الخطيب أهمية معسكرات الحسين في ترسيخ مفاهيم الولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية، مثمناً جهود وزارة الشباب والمركز في إتاحة الفرصة أمام الشباب للمشاركة، لما لها من أثر في بناء الشخصية وتطوير القدرات.

واختتمت مديرية شباب الكرك، بالتعاون مع منظمة اليونيسيف، في مركزي شباب وشابات السماكية معسكر 'التغير المناخي والاقتصاد الأخضر'، بمشاركة عدد من الشابات والشباب المتطوعين في المركز من مختلف أنحاء المحافظة.

وتضمنت فعاليات المعسكر محاضرة توعوية قدمتها المدربة نسرين العمارين تناولت محاور بيئية متعددة شملت مفهوم البيئة وأنواع التلوث، وظاهرة الاحتباس الحراري، والغازات الدفيئة، وتأثيراتها على الهطول المطري والزراعة.

وسلطت الضوء على أهمية تبني الزراعة الذكية مناخيًا كوسيلة لتحقيق إنتاج زراعي مستدام في ظل التغيرات المناخية المتسارعة، إضافة إلى مناقشة أضرار مادة 'الديوكسين' والبلاستيك على البيئة والصحة العامة، وطرح حلول للتقليل من استخدام الأكياس البلاستيكية.

وأكدت المهندسة مي الطراونة من مديرية حماية بيئة الكرك أهمية الحفاظ على البيئة، بهدف ترسيخ الوعي البيئي وتحفيزهم على اتباع سلوكيات صديقة للبيئة في حياتهم اليومية.